أخبار الآن | الخرطوم – السودان (أ ف ب)
أعلن الجيش السوداني مساء الإثنين أنّه تصدّى ظهر الأحد لهجوم شنّته قوات أثيوبية على أحد مواقعه الحدودية، من دون أن يوضح ما إذا أسفر الهجوم عن خسائر.
وقال الجيش في بيان أنّ الهجوم شنّته “بعض مكوّنات القوات الأثيوبية في موقع الأنفال بالضفة الشرقية لنهر عطبرة في منطقة الفشقة”، مؤكّداً أنّ وحداته “تصدّت بقوّة للاعتداء الذي كان داخل الأراضي السودانية وكبّدت المعتدين خسائر كبيرة وردّتهم على أعقابهم”.
وتشتبك القوات السودانية بين الفينة والأخرى مع ميليشيات إثيوبية في الفشقة وهي منطقة حدودية زراعية نائية تتبع لولاية القضارف (شرق). وفي أيّار/مايو الماضي قتل ضابط سوداني برتبة نقيب في اشتباك مع “مليشيا إثيوبية”.
وتتّهم الحكومة السودانية مواطنين إثيوبيين بزراعة أراض داخل حدودها.
وإذ أوضح الجيش في بيانه أنّ “القيادات العسكرية في البلدين تواصلتا واتّفقتا على ضرورة مواصلة الحوار وضبط النفس”، شدّد على أنّ “القوات المسلّحة تؤكّد حقّها في الدفاع عن أرضها بكل الوسائل المشروعة”.
وكانت الخرطوم أعلنت في أيّار/مايو الفائت أنّها اتّفقت مع أديس أبابا على ترسيم الحدود بين البلدين للحدّ من دخول المزارعين الإثيوبيين الى أراضيها.
وقال يومها وزير الدولة السوداني عمر قمر الدين “اتّفقنا مع الاثيوبيين على أن تبدأ اللجنة المشتركة بوضع العلامات المحدّدة للحدود في تشرين الأول/أكتوبر القادم، على أن تنتهي من عملها في آذار/مارس 2021”.
مصدر الصورة:غيتي
اقرأ المزيد: