أخبار الآن | الخرطوم – السودان (وكالات)
من المقرر أن يلتقي اليوم الخميس، ممثلون عن 40 دولة ومنظمة عالمية، في مؤتمر “شركاء السودان”، الذي يهدف إلى حشد الدعم الدولي لمساعدة الخرطوم على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ودفع جهود التحول الديمقراطي والتنمية في البلاد.
و قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن المؤتمر يأتي في ظل تحديات متعددة تواجهها البلاد.
ويخاطب المؤتمر، الذي يعقد بتقنية الفيديو كونفرنس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
ومن الجانب السوداني سيحضر حمدوك، ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني إبراهيم البدوي، ووزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ.
وتشارك في المؤتمر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من الدول الإفريقية والعربية، بما فيها إثيوبيا وجنوب السودان وجنوب إفريقيا ومصر، وأعضاء مجلس التعاون الخليجي، والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا.
كما يشارك في المؤتمر أعضاء مجموعة العشرين، والمنظمات الإقليمية متعددة الأطراف، مثل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والمؤسسات المالية الدولية، مثل البنك الدولي ومصرف التنمية الإفريقي وصندوق النقد الدولي.
ويراهن مراقبون، على نجاح مخرجات المؤتمر بترتيب البيت الداخلي وتحقيق السلام الشامل والقضاء على الفساد ووضع خطة تنموية واستثمارية متوازنة،
وخلال حكم البشير الذي استمر 30 عاماً، وانتهى في 2019، بعد إطاحته إثر احتجاجات واسعة، شهدت البلاد تدهورا اقتصاديا، برزت ملامحه في خروج العديد من المشاريع الضخمة عن الخدمة، وارتفاع الديون الخارجية إلى أكثر من 60 مليار دولار أميركي، واتساع رقعة الفساد، مما جعل السودان ضمن أكثر 3 بلدان فسادا في العالم بحسب مؤشر منظمة الشفافية الدولية.
مصدر الصورة: Reuters
للمزيد: