أخبار الآن | طهران – إيران (وكالات)
فيما يتعلق بتطورات حادثة قتل القاضي الإيراني غلام رضا منصوري، قال شقيقه، إن غلام أبلغ أسرته، قبل وفاته، بأن حياته في خطر، داعياً إلى متابعة قضية “اغتيال” شقيقه، موضحاً أن القاضي منصوري كان ينظر القضايا المهمة بإخطار خاص من رئيس القضاء السابق صادق لاريجاني.
وفي مقابلة مع وكالة “برنا” للأنباء، اليوم الأحد، قال شقيق منصوري: “كان أخي دائماً يقول لعائلته إنه ليس في أمان، حتى إنه كلفني بنقل قلقه على حياته إلى المحكمة المعنية بقضيته”.
وفي إشارة إلى فترة تولي منصوري منصب القاضي، قال: “لقد حظي بتأييد المسؤولين الأمنيين والقضائيين والتنفيذيين في البلاد طيلة فترة خدمته، وعالج القضايا المهمة بإخطار خاص من رئيس السلطة القضائية آنذاك”.
ووفقًا لما ذكره شقيقه، فقد ذهب منصوري إلى السفارة الإيرانية في رومانيا، يوم 10 يونيو (حزيران)، وطلب العودة إلى البلاد.
وأضاف شقيق منصوري: “يوم 12 يونيو (حزيران)، غادر في سيارة السفارة برفقة موظف لتلقي العلاج، ولكن تم تسليمه إلى الشرطة الرومانية بقرار غير عادل، على الرغم من أنه كان في حوزة السفارة”.
وأشار إلى أن شقيقه احتُجز أولاً ثم أُطلق سراحه وأقام مؤقتًا في الفندق تحت إشراف الإنتربول.
وقال الطب الشرعي في رومانيا، إن قاضياً إيرانياً مطلوباً من طهران، وعُثر عليه ميتاً قبل أسابيع، في فندق بالعاصمة الرومانية بوخارست، توفي بسبب تأثير سقوطه على الأرض، في تلميح إلى تعرضه للاغتيال.
وفر غلام رضا منصوري (52 عاماً) من اتهامات بالفساد وجهت إليه في إيران العام الماضي، وهو واحد من عدد من قضاة وجهت إليهم السلطات الاتهام بالابتزاز خلال محاكمة كبرى في طهران.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد: