أخبار الآن | سنغافورة – وكالات
تشهد سنغافورة، اليوم الجمعة، إجراء إنتخابات برلمانية مبكرة، حيث توجّه الناخبون إلى مراكز الإقتراع للإدلاء بأصواتهم، وسط اجراءات مشدّدة في ظلّ تفشي فيروس “كورونا”.
ويحق لحوالى 2.65 مليون ناخب الإدلاء بصوتهم في هذه الإنتخابات العامة الأولى منذ العام 2015. وفي ظلّ تسجيل البلاد مئات الإصابات بالوباء، ارتدى الناخبون القفازات قبل دخول كبائن التصويت للاختيار من بين 192 مرشحاً يمثلون 11 حزباً سياسياً للفوز بـ 93 مقعداً.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس وزراء سنغافورة لي حسين لونغ، أنّ “هذه الانتخابات العامة لن تكون كغيرها من الانتخابات التي شهدناها، ليس فقط بسبب الترتيبات الخاصة للتعامل مع كوفيد-19 ، ولكن بسبب الوضع والقضايا المطروحة”.
وفي بيان نهائي قبل التصويت، قال لونغ: “لقد تضرر اقتصادنا بشدة، على الرغم من أنه لايزال أمامنا مواجهة التأثير الاقتصادي الكامل لتفشي المرض”.
وتتجه الأنظار إلى إلى حزب “العمل” الشعبي الحاكم لاختبار شعبيته ومدى قدرته على تكرار تفوقه في هذه الاستحقاقات على غرار انتصاره عام 2015 بتحقيقه لنسبة أصوات ناهزت 69.9%.
وناشدت أحزاب المعارضة الناخبين بعدم تقديم “شيك على بياض” لحزب العمل الشعبي الحاكم، الذي حصل على 83 مقعداً في انتخابات عام 2015 وفاز بنسبة 60% على الأقل من التصويت الشعبي في كل انتخابات جرت منذ استقلال سنغافورة عام 1965.
ويقود حزب العمل لي هسين لونج، رئيس الوزراء منذ عام 2004 وابن لي كوان يو، أحد أشهر السياسيين في آسيا خلال أواخر القرن العشرين، وقاد سنغافورة نحو الازدهار. إلا أن نتائج اليوم ستتم مراقبتها في الغالب لمتابعة هامش النصر لحزب العمل الشعبي، حيث أثار مرشحوه مراراً وتكراراً الحاجة إلى حكومة “قوية” للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر إغلاق أقلام الاقتراع عند الساعة 8 مساءً، مع توقع إعلان النتائج بعد ذلك بحوالى 3 ساعات.
فيروس كورونا يسبب أكبر أزمة اقتصادية في العصر الحديث
حذر تقريرٌ جديد أصدرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من أن خسارة الوظائف بسبب كوفيد 19 هي أسوأ بعشر مرات من الذي حصل بسبب الركود الاقتصادي عام 2008.
مصدر الصور: afp
للمزيد: