أخبار الآن | بكين – الصين (رويترز)

أعلنت بكين الاثنين فرض عقوبات وصفت بالمماثلة بحق ثلاثة من كبار النواب الجمهوريين الأمريكيين ودبلوماسي، ردا على قرار واشنطن حظر منح التأشيرات لعدد من المسؤولين الصينيين وتجميد أصول تابعة لهم بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان بحق أقلية الإيغور المسلمة.

وكشفت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية عن العقوبات خلال إفادة صحفية يومية.

وأفادت وزارة الخارجية أن العقوبات ستفرض على سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية، سام براونباك والسناتور ماركو روبيو والسناتور تيد كروز، وعضو الكونغرس كريس سميث، كما أنها ستستهدف اللجنة التنفيذية التابعة للكونغرس بشأن الصين.

وكانت الولايات المتحدة قبل 3 أيام أعلنت فرض عقوبات على ثلاثة من كبار المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان تستهدف الأقليات العرقية والدينية التي تحتجزها الصين في الجزء الغربي من البلاد.

قرار منع هؤلاء المسؤولين الكبار من دخول الولايات المتحدة هو أحدث سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب ضد الصين مع تدهور العلاقات بسبب جائحة كورونا والتجارة.

وتواجه الصين اتهامات بشن حملات اعتقال جماعية واضطهاد ممنهج ضد مسلمي الإيغور، وأقليات عرقية أخرى.

واستهدفت العقوبات الأمريكية الجديدة مصالح اقتصادية صينية في الولايات المتحدة يمتلكها زعيم الحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ تشن تشوان قوه وثلاثة مسؤولين آخرين.

ويعتبر تشن أعلى مسؤول صيني يتعرض لعقوبات أمريكية.
وفي السنوات الأخيرة، اعتقلت الحكومة الصينية ما يقدر بمليون أو أكثر من الأقليات التركية العرقية. تحتجز الأقليات الإثنية في معسكرات الاعتقال والسجون حيث يخضعون لانضباط أيديولوجي، ويجبرون على التنديد بدينهم ولغتهم وإيذائهم بدنيا.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

بسبب اضطهاد الإيغور.. واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين صينيين