أخبار الآن | مانيلا – الفلبين (أ ف ب)
قررت السلطات الفلبينية نشر عناصر الشرطة لضمان نقل الأشخاص الذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجدّ والذين لا يستطيعون عزل أنفسهم ذاتيا في المنزل إلى مراكز حجر صحي تديرها الدولة، ما أثار تحذيرات الأربعاء من انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة فيما تكثّف السلطات جهودها لإبطاء الانتشار السريع للفيروس عن طريق زيادة الاختبارات وإعادة فرض الإغلاق وبناء العشرات من مراكز الحجر الصحي لعزل المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة.
وقال المسؤولون إنه من أجل السيطرة على الانتقال المحلي، ترافق الشرطة العاملين الصحيين إلى منازل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم الإيجابية وتأخذهم إلى المرافق الحكومية إذا اعتبرت منازلهم غير ملائمة للعزل الذاتي أو إذا كانوا يعيشون مع أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ودافع هاري روكي المتحدث باسم الرئيس رودريغو دوتيرتي عن قانونية الحجر الإجباري قائلا “نحن نفضل أن يستسلم المرضي الذين لا تظهر عليهم أعراض واصحاب الأعراض الخفيفة طواعية وأن يحبسوا أنفسهم في مراكز العزل”.
وتابع أنها “عطلة مدفوعة الأجر في منشأة مكيّفة. ليس الأمر كما لو أنهم ذاهبون إلى … معسكرات العمل والسجون”.
وأثار وزير الداخلية إدواردو أنو موجة احتجاج الثلاثاء حين قال إنّ الشرطة ستبحث عن المصابين وهدد بالسجن لكل من حاول إخفاء أعراض كوفيد-19.
مصدر الصورة AFP
إقرأ أيضاً
كورونا يفضح قدرات النظام الإيراني.. غرف العناية المركزة لا تكفي المصابين بالفيروس