أخبار الآن | شينجيانغ – الصين (وكالات+صحف)
كشف تقرير جديد عن زيادة معدل تفشي جائحة كورونا في مناطق شينجيانغ في الصين التي يقطنها غالبية من الإيغور، بعد انتقال الوباء إلى مدينة “طريق الحرير” التابعة لـ”كشغار” بشمال غرب الصين.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الحكومة الإقليمية كشفت في مدونتها الرسمية، أن إحدى الحالات الجديدة الـ 17 التي تم الإبلاغ عنها يوم الاثنين، كانت في مدينة طريق الحرير القديمة في كاشغار، في حين أن الإصابات الباقية توزعت في العاصمة الإقليمية “أورومتشي”، حيث تم الإبلاغ عن جميع الحالات الأخرى منذ تفشي المرض الذي أصاب حتى اللحظة ما لا يقل عن 47 شخصا.
السلطات في أورومتشي حاولت السيطرة على المرض منع الانتشار من خلال فرض إغلاق تام وفرض قيود على السفر.
#كورونا يضاعف قمع #الإيغور وآلامهم.. هالمورت هاري مؤسس حملة “#MeTooUyghur”يكشف بالأدلة جرائم الصين في حق تلك الأقلية
ـ
إبان تفشي الفيروس وجدت السلطات الوباء سلاح للتخلص من سكان إقليم شينجيانغ#coronavirus
للمزيد..https://t.co/Za1kMAumxHإعداد: #محمد_سويلم pic.twitter.com/B8TMP6W3t2
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) April 19, 2020
ولم تتأثر شينجيانغ بشكل كبير منذ تفشي الوباء في مدينة ووهان بوسط الصين أواخر العام الماضي، إلا أن ناشطين اتهموا السلطات هناك بتعمد إهمال الجوانب الصحية، وخاصة في معسكرات الاعتقال الشهيرة في ذلك الإقليم، الأمر الذي أدى إلى تفشي الوباء.
ولإقليم شينجيانغ خصوصية داخل الصين بسبب الممارسات القمعية التي تنتهجها الصين ضد أقلية الإيغور المسلمة التي تقطن داخل الإقليم.
وتحتجز الصين أكثر من مليون مسلم من أقلية الإيغور في معسكرات اعتقال جماعية بإقليم شينجيانغ، مدعية أنها معسكرات لإعادة التثقيف.
ونددت دول ومنظمات حقوقية بـ ممارسات الصين تجاه الإيغور، فيما صنفت بعض التقارير تلك الممارسات بأنها تندرج تحت بند “الجرائم ضد الإنسانية”.
أقرأ أيضا:
لقطات مسربة لانتهاكات بحق الإيغور تشعل مواجهة بين مذيع وسفير الصين في بريطانيا