أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
كشف تقرير أمريكي أن منظمة الصحة العالمية تعاقدت مع شركة أمريكية كبرى للعلاقات العامة بهدف الترويج لها داخل الولايات المتحدة عبر المؤثرين ونجوم الفن، لا سيما بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف مساهمات وتمويل بلاده فيها.
ومع انتشار نظريات المؤامرة وعاصفة الانتقادات التي طالتها، لجأت تلك المنظمة إلى شركة للعلاقات العامة من أجل مساعدتها على تحسين الصورة وتصويب المعلومات المضللة والمنتشرة بكثافة في وسائل الإعلام.
ويأتي هذا التعاقد بعد أن واجهت المنظمة أوقاتاً عصيبية خلال الأشهر الماضية، بسبب انتقادات دولية طالت تعاملها مع الجائحة ومع الرواية الصينية أيضاً.
أفادت صحيفة “ديلي بيست” بأن المنظمة الأممية وقعت في مايو الماضي عقداً مع عملاق العلاقات العامة “هيل ونولتون ستراتيجيز” وهي شركة رائدة في هذا المجال، تنتشر مكاتبها في أكثر من 40 دولة، وذلك بهدف وضع مخطط اتصالات وتواصل فعال إعلامياً في خضم أزمة الجائحة، التي طالت شظاياها “مصداقية المنظمة” وثقة الملايين بها، وبمعلوماتها الموثوقة.
وقد وافقت الشركة على تزويد المنظمة بتقارير مفصلة توضح المشهد الإعلامي الرقمي الذي يواجهها، والطرق التي يمكن من خلالها إيصال الرسائل المتعلقة بعملها في مكافحة الفيروس المستجد بشكل أفضل.
وكان من المقرر بحسب الاتفاق أن يستمر العمل من 1 مايو إلى 15 يونيو، مع ترك الباب مفتوحًا حول إمكانية التشاور مستقبلاً بشأن طرق تنفيذ توصيات الشركة.
ولعل هذا الاتفاق أو العقد يوضح الموقف الحرج الذي واجهته تلك المنظمة الرائدة عالمياً , في الوقت الذي كانت تحاول فيه فهم تفاصيل الجائحة.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد:
بومبيو يتهم الصين بالتواطؤ مع منظمة الصحة العالمية