أخبار الآن | شينجيانغ – الصين ( متابعات )
قدَّمَت الإيغورية زمرة عبدالله رؤيةً صادمة لاستراتيجية الدولة الصينية التي حوَّلَت المستشفيات إلى أماكن مرعبة للقتل، حيث قضت زمرة أربع سنوات تدرس التمريض في جماعة أورومتشي للطب، ثم عملت لمدة ثلاث سنوات في عنبر الولادة بمستشفى الجامعة.
وتقدِّر زمرة عدد عمليات الإجهاض الإجباري للنساء من اقلية الإيغور التي شاهدتها في المستشفى في السنوات الثلاث تلك بحوالي 90 حالة، حيث كانت النساء الحوامل يُجبرن على تناول حبوب لإجهاض الأجنة أو إذا كان عمر الجنين أكثر من خمسة شهور، كان يتوجب حقنه في الرأس، تقول زمرة: لقد شاهدت العديد من الفظائع هناك.
#إيغورية اختبأت لعامين وسجلت طفليها بإسم شقيقتها خوفا من القتل#أخبار_الآن #الصين #حرب_الصين_ضد_الإيغور https://t.co/GR8SAUaFa5
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) July 27, 2020
وتعود سياسة النظام الصيني الى التحكم في المواليد إلى فرض واقع الطفل الواحد على جميع السكان في الصين، وبينما جرى تخفيف هذه القيود في بقية أنحاء البلاد، تزايدت وتيرة استخدام هذه الأساليب لاستهداف الأقلية المسلمة في إقليم شينجيانغ.
وفي واحدة من أكثر الجوانب المفزعة لهذا القمع، يُظهر تحليل جديد لبيانات رسمية كيف انخفض معدل المواليد في بعض المناطق مثل مدينة هوتان بنحو 60% خلال السنوات الثلاث الماضية فقط بسبب فرض إجراءات الحد من الإنجاب على نحو قاس.
و قالت العديد من النساء إنهن أُجبرن على توقيع أوراق للموافقة على تعقيمهن قبل أن يسمح للأطباء بتوليدهن بأمان في المستشفى.
مصدر الصورة: GETTY
للمزيد:
إيغورية اختبأت لعامين وسجلت طفليها بإسم شقيقتها خوفا من القتل