أخبار الآن |  هوخنويكيرش- ألمانيا ( AFP )

اطلق ناشطون في مجال البيئة وسكان بلدات غرب ألمانيا احتجاجات على اقامة مناجم للفحم على اراضيهم الأمر الذي سيؤدي الى تهجيرهم وزيادة تلوث البيئة.

فعلى امتداد حوض رينينا المنجمي، أصبحت الطريق “ال277” نقطة تجمع جديدة للحركة المدافعة عن البيئة في معركتها حول تخلي المانيا عن استخدام الفحم.

وبدأت الأعمال لإزالة هذه الطريق إفساحا في المجال أمام منجم غارتسفايلر في منطقة هوخنويكيرش غرب ألمانيا.

وسيستمر هذا المنجم بالتوسع رغم التخلي عن استخدام الفحم الحجري بحلول العام 2038 ما يهدد حفنة من البلدات المحيطة.

وتؤكد الشركة المشغلة للمنجم أن الفحم الذي تكتنزه أرض هذه البلدات سيصبح ضروريا اعتبارا من العام 2024 لتزويد المحطات.

ويتجمع عشرات المتظاهرين بانتظام منذ أسبوع احتجاجا على إزالة الطريق وفي محاولة لانقاذ منازلهم والعالم على ما يؤكدون.

لكن الاوان فات بالنسبة لبلدات أخرى في المنطقة، فتنتظر إميراث أن يلتهمها المنجم ولم يبق منها سوى بعض المنازل ومصابيح الشارع، وانتقل غالبية ابنائها إلى بلدة جديدة بنيت على بعد ثمانية كيلومترات.

وقد ازدادت أهمية الحركة المناهضة لاستخدام الفحم منذ التوقف عن اعتماد الطاقة النووية الذي تقرر العام 2011 ما أدى إلى الاتكال أكثر على الفحم في البلاد.