أخبار الآن | جلال أباد – أفغانستان (رويترز)
قتل 20 شخصا على الأقل بينهم مدنيون وسجناء في معارك بين قوات الأمن ومسلّحين شاركوا في عملية اقتحام سجن في أفغانستان تبناها تنظيم داعش، وفق ما أفاد مسؤولون، الاثنين.
ولا يزال القتال مستمرا بعد يوم على اقتحام المسلّحين السجن في مدينة جلال أباد شرق البلاد. وأفاد المتحدث باسم مستشفى المنطقة زاهر عادل لوكالة فرانس برس أن 20 شخصا قتلوا حتى الآن، بينهم عناصر أمن، في حين ذكر المتحدث باسم المحافظ أن الحصيلة بلغت 21 قتيلا.
وفي وقت سابق، ذكر مسؤولون إن مقاتلين من تنظيم داعش اشتبكوا مع قوات الأمن الأفغانية في مدينة جلال أباد بشرق أفغانستان، صباح الاثنين، بعد شن هجوم ليل الأحد على سجن مما أدى إلى هروب جماعي للمساجين.
وبدأ الهجوم، مساء الأحد، بتفجير سيارة ملغومة عند مدخل السجن وسمع دوي عدة انفجارات أخرى مع إطلاق مقاتلي التنظيم النار على حراس السجن.
وقال مسؤولان في إقليم ننكرهار إنه خلال الفوضى التي تلت الهجوم، فر أكثر من 75 سجينا مما أجبر الشرطة على تحويل قوتها البشرية في محاولة لإعادة اعتقالهم.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بعد يوم واحد من إعلان وكالة المخابرات الأفغانية قتل القوات الخاصة قائدا كبيرا للتنظيم قرب جلال أباد عاصمة إقليم ننكرهار.
وتبعد جلال أباد نحو 130 كيلومترا شرقي كابول وتقع على الطريق الرئيسي المؤدي إلى ممر خيبر ومدينة بيشاور الباكستانية.
وقدر تقرير للأمم المتحدة في الشهر الماضي أن نحو 2200 من أفراد تنظيم داعش موجودون في أفغانستان وإنه على الرغم من تراجع التنظيم في المنطقة واستنزاف قيادته فما زال قادرا على شن هجمات بارزة.