أخبار الآن | الصين – washingtonexaminer
تُعتبر نايكي واحدة من العديد من الشركات الكبيرة التي سارعوا في الآونة الأخيرة إلى دعم حملة Black Lives Matter.
قامت نايكي بالتبرع بمبلغ 40 مليون دولار “لمنظمات العدالة الاجتماعية” ونشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يغير بشكل كبير شعار “فقط افعل ذلك” الشهير الى شعار “لا تفعل ذلك” – مثل لا تتجاهل العنصرية.
قبل عامين فقط وقعت شركة نايكي صفقة لجعل كولين كابيرنيك سفيراً للعلامة التجارية. ويُعتبر كايبرنيك متعصب ومدافع عن نظام كاسترو في كوبا.
الآن ، يمكن للمرء أن يغفر كل ذلك إذا اعتقدت نايكي بالفعل أن الاضطهاد أمر سيء، لكنهم لا يفعلون.
في حال لم تكن نايكي قد علمت، فقد اعتقلت الحكومة الصينية الشيوعية أكثر من مليون من الايغور في ما تم وصفه بأنه “معسكرات إعادة تأهيل”. ويبدو أن المسؤولين في بكين اعتقدوا أنه سيكون من الجيد سجن الايغور في معسكرات الاعتقال. ووفقًا لبحث أجراه معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي والكونغرس الأمريكي ، فقد أُجبر الآلاف من الايغور المسجونين على العمل في المصانع التي تصنع منتجات للعلامات التجارية الشهيرة بما في ذلك، نايكي.
لماذا لا تدعم شركة نايكي مجتمع الايغور؟ يتعامل الايغور في الواقع مع اضطهاد حقيقي. لكنك لن ترى أي مقاطع فيديو بعنوان “لا تفعل ذلك” على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الايغور ، على الرغم من تعرضهم للاضطهاد والاعتقال لكونهم أقلية عرقية ودينية.
لماذا لا تقطع شركة نايكي على الفور جميع العلاقات مع الصين ، بالنظر إلى أن منتجاتها يتم تصنيعها من خلال العمل بالسخرة الذي تفرضه الحكومة الشيوعية؟
يمكن لشركة نايكي شن حملة ضد “الاضطهاد” ، لكن لن يكون لها أهمية اذا استمروا في الاستفادة من معاناة الايغور.
أكثر من 80 ألف إيغوري.. من القهر في معسكرات الاعتقال إلى الاستغلال في مصانع لعلامات تجارية عالمية
ما لا يقل عن 80 ألف إيغوري من إقليم شينجيانغ نُقل بعضهم مباشرة من مراكز الاحتجاز إلى مصانع في جميع أنحاء الصين، متخصصة في تصنيع سلع لعلامات تجارية عالمية .