أخبار الآن | الصين – skynews

من المحتمل أن تكون برامج المراقبة الجماعية للأقليات العرقية في وسط الصين “امتدادًا” لمعاملة مماثلة للايغور التي يتم نشرها على نطاق أوسع في الدولة الشيوعية وفقًا لموظف الأمن السيبراني السابق روبرت بوتر.

كشفت الإعلامية شاري ماركسون في برنامجها عن تسريب أمني كبير يكشف مراقبة الحكومة الصينية لمجموعة أخرى من الأقليات العرقية كم كشفت أيضاً كيف استطاع النشطاء الصينيون الآن الكشف عن قاعدة بيانات جديدة للتعرف على الوجه تستهدف مجموعة من الأقليات العرقية.

تستهدف قاعدة بيانات المراقبة هذه منطقة توجيا ومياو ذاتية الحكم في مدينة تونغرن بوسط جنوب الصين من خلال التعرف على الوجه من أنظمة الوصول إلى المباني.

قال السيد بوتر إن هناك أربعة أنظمة مختلفة تعمل في المنطقة، مع استهداف ما يقرب من 110 آلاف شخص بسبب هذا الانتهاك الشامل للخصوصية.

وأضاف “كل شخص موجود في قاعدة البيانات هذه كان ضحية لانتهاك الخصوصية”.

وقال كريستوفر بالدينج ، خبير التهديدات الأمنية الصيني ، إن هذه الاكتشافات تثير أسئلة مهمة حول نطاق سيطرة الحزب الشيوعي. وتابع: “من الواضح أن هذا يثير مجموعة كاملة من الأسئلة حول مستوى السيطرة الذي تبسطه بكين في نموذج شينجيانغ ليشمل بقية الصين”.

 

نساء الإيغور يخضعن لاغتصاب يومي وجماعي وحقن تمنع الحيض وتسبب العقم للرجال​​​​​​​
لم تقتصر ممارسات السلطات الصينية على المعسكرات التي تحولت الى أكبر معتقلات تمارس فيها أبشع أنواع التعذيب و تسعى من خلالها السلطات الصينية إلى تدمير هوية الإيغور والغائهم