أخبار الآن | المملكة المتحدة – dailymail
رحّب إسماعيل عبيدي، وهو الأخ الأكبر لإرهابيي مانشستر أرينا، بسجن شقيقه هاشم لمدّة أكثر من 55 عاماً، وذلك لدوره في الهجوم الإرهابي الذي نفذه شقيقهما سلمان في ملعب مانشستر أرينا قبل 3 سنوات، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً.
وأدانت محكمة بريطانية هاشم عبيدي بمساعدة أخيه الإنتحاري سلمان في التخطيط للتفجير، وقالت أن “هذا القرار جاء بعدما تبيّن لها أنّ هاشم مذنب تماماً مثل أخيه الذي فجر القنبلة في نهاية الحفل الغنائي الذي أحيته المغنية أريانا غراندي في 22 مايو/أيار 2017”.
وفي حديثٍ لشبكة “news.sky”، قال اسماعيل عبيدي: “أنا سعيد لحدوث هذا، لأنني أستطيع أن أضع كل شيء ورائي، وأواصل حياتي وأعتني بأسرتي. لقد كانت السنوات الـ3 الماضية جحيماً. لقد فقدت شقيقين وتمزقت عائلتي بسبب ذلك”.
ووجّه اسماعيل اعتذاراً عن أعمال شقيقه، وقال: “أريد أن أعتذر نيابة عن عائلتي من الضحايا وأسرهم، عن كل الآلام التي تسبب بها هاشم وسلمان”.
وكان هاشم (23 عاماً) رفض مغادرة زنزانته لسماع النطق الحكم في المحكمة الجنائية المركزية “أولدبيلي”. وقال القاضي، جيريمي بيكر، خلال النطق بالحكم “إن هذه الجريمة الوحشية استهدفت عدداً كبيراً من الناس، وكان هدفها سفك الدماء، ونتيجتها كانت مروعة”.
“قاعدة المغرب الإسلامي” بعد دروكدال: بلا قيادة، بلا وحدة، وبلا اتصال مع القاعدة المركزية
مضى أكثر من شهرين على قتل عبدالملك دروكدال، أبي مصعب عبدالودود، زعيم تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا ولمّا يُعين خليفة له بعد. قتله تسبب في حالة من الاضطراب والشرذمة في التنظيم لا تختلف عمّا يعاني منه التنظيم الأم.