مهدي كريّم
أخبار الآن | كوريا الشمالية – nknews
يشعر بعض الأجانب في كوريا الشمالية بالقلق لأنه في حال بقائهم في البلاد فسيكون لديهم خيارات رعاية صحية محدودة في حالة الطوارئ.
تم تقييد السفر من وإلى كوريا الشمالية منذ أن فرضت البلاد إجراءات صارمة في يناير لمنع انتشار فيروس كورونا، ولم تسمح السلطات حتى الآن إلا لعدد قليل من الرحلات الجوية داخل وخارج البلاد. كانت آخر رحلة من هذا النوع في أوائل مارس (آذار).
هذا يعني أن فرص سماح سلطات كوريا الشمالية برحلات الإجلاء الطبي لمساعدة الأجانب الذين يحتاجون إلى رعاية صحية طارئة منخفضة للغاية. وفي الوقت نفسه ، قد يتمكن الوافدون فقط من الحصول على المساعدة في مستشفيات كوريا الشمالية التي تعاني من شح الموارد.
وقال مصدر دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه: “الطريق الوحيد القابل للتطبيق هو عبور الجسر بين سينويجو وداندونغ”. “الكوريون كانوا مصرين على عدم السماح لطائرات الإخلاء بدخول مطارهم – من الواضح أنه كان أمرًا من مستويات عليا”.
لكن الطريق بين سينويجو وكوريا الشمالية وداندونغ ، تستغرق يومًا كاملاً للوص الى الصين بالسيارة، مما يعني أنها ليست مناسبة لحالات الطوارئ.
قالت مصادر مطلعة أخرى أيضًا إن القيود الصينية الخاصة بـ COVID-19 تعقد هذا الخيار: عند الوصول إلى الجانب الصيني من الحدود ، يجب على الزوار إجراء اختبار COVID-19 والحصول على نتيجة سلبية قبل الانتقال إلى مرافق الرعاية الصحية الطارئة.
في غضون ذلك ، قال مصدر آخر إن بعض الأجانب غير الدبلوماسيين ، سيُطلب منهم إجراء فترة حجر صحي لمدة 14 يومًا قبل أن يكون أي علاج في المستشفى في الصين ممكنًا.
يعد عبور الحدود البرية معقدًا ومكلفًا أيضًا ، حيث تشير الأرقام غير المؤكدة إلى أن أولئك الذين ليس لديهم سيارة سيضطرون إلى دفع ما يقرب من 13000 إلى 20000 يوان صيني (1،888 دولارًا إلى 2905 دولارًا أمريكيًا) للحصول على مركبة صينية لعبور الجسر.
بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم بديل سوى البقاء في كوريا الشمالية ، سيكون العلاج المحلي هو الخيار الوحيد في أزمة صحية طارئة.
قال سيمون كوكريل ، المدير العام لشركة كوريو تورز: “بالنسبة لأي شخص هناك يحتاج الآن إلى رعاية طبية ، سأفترض أن مستشفى الصداقة سيكون المكان المناسب للذهاب إليه في بيونغ يانغ”. “هناك عيادات ومستشفيات في كل مكان ، بالطبع ، لكن القضية تكمن في مستوى الرعاية والحصول على الأدوية.”
بينما بدأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مشروعًا طموحًا لبناء مستشفى حديث في بيونغ يانغ في وقت سابق من هذا العام ، اشتكى في يوليو (تموز) من أن جهود البناء تواجه “مشاكل خطيرة”. وإحدى المشكلات الرئيسية كانت الحصول على معدات وإمدادات طبية عالية التقنية.
تريندينغ الآن | لماذا يخاف العالم أن تكون أخت زعيم كوريا الشمالية خليفته؟
مع تضارب الأنباء بشأن صحة زعيم كوريا الشمالية والتكتم الكبير حول مصيره، تتجه الأنظار الى خليفته المحتمل.