أخبار الآن |  كوريا الجنوبية – arabnews

 

حذرت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية يوم السبت من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى ما يصل إلى 2000 حالة يوميًا في الأسبوع ، مع استمرار تزايد الإصابات الجديدة.

قال وزير الصحة بارك نيونغ هوو في مؤتمر صحفي: “إن توسيع دائرة حملة التباعد الاجتماعي في منطقة سيول هو خيار حتمي لمنع حدوث خسائر اجتماعية واقتصادية أكبر”. “أطلب من مالكي سلاسل المقاهي والمطاعم والشركات الأخرى التعاون بنشاط مع الطلب على الرغم من الإحباط”.

بموجب قواعد التباعد الاجتماعي “المستوى 2.5” ، يُسمح فقط بخدمات تناول الطعام في الخارج والتوصيل لدى المطاعم والمقاهي اعتبارًا من الساعة 9 مساءً. حتى الساعة 5 صباحًا ، يُسمح للمطاعم والأفران بالعمل حتى الساعة 9 مساءً. وذلك حتى السادس من سبتمبر(أيلول).

كما ستشمل حملة التباعد الاجتماعي حوالي 28000 مرفق رياضي داخلي ، مثل صالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة العامة .

وقال يون تاي هو ، المدير العام للصحة العامة في الوزارة ، في مؤتمر صحفي إن الوضع الحالي في منطقة سيول الكبرى شديد الخطورة لدرجة أن هناك حاجة إلى مزيد من التباعد الاجتماعي القوي.

وقال: “لن يكون هناك خيار آخر سوى رفع التباعد الاجتماعي إلى أعلى مستوى ما لم تقل الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا”.

وإذا ما تم فرضها ، فإن إجراءات المستوى 3 تعني حظر جميع التجمعات العامة والأحداث التي تضم أكثر من 10 أشخاص بالإضافة إلى جميع الأحداث الرياضية.

قال الدكتور كيم وو جو ، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة كوريا في سيول ، لموقع عرب نيوز: “هناك سوء فهم حول قيود المستوى 3”. “يعتقد الكثير من الناس أن المستوى 3 مرتبط بالإغلاق ، لكن هذا ليس صحيحًا. سيكون تنفيذ تدابير المستوى 3 في فترة زمنية قصيرة أكثر فائدة في منع انتشار الفيروس وكذلك تقليل تأثير الوباء على الاقتصاد “.

كما ستبقى جميع المرافق العامة والخاصة مغلقة باستثناء الحاجات الاقتصادية والاجتماعية الأساسية.

ووفقًا للمراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (KCDC) ، أبلغت البلاد عن 323 حالة إصابة جديدة بـ COVID-19 يوم السبت ، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 19400.وقد توفي خمسة مرضى آخرين ، ليرتفع عدد القتلى إلى 321.

من بين الحالات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها ، تم تحديد 244 حالة في منطقة العاصمة ، وهي سيول ومقاطعة جيونج جي وإنتشون ، والتي تضم نصف سكان البلاد البالغ عددهم 51 مليون نسمة.

أضافت سيئول 124 حالة أخرى ، في حين أبلغت مقاطعة جيونج جي المحيطة ومدينة إنتشون الساحلية الغربية عن 100 و 20 مريضًا على التوالي ، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

جاءت الموجة الثانية بعد حوالي أسبوعين من تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي. وأصدرت الحكومة إجازة إضافية للاحتفال بهذه المناسبة ووزعت مئات الآلاف من قسائم الخصم على الفنادق ودور السينما والمطاعم لمساعدة الاقتصاد.

بينما تتزايد المخاوف بشأن موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا، فإن الحكومة ونقابة الأطباء في مسار تصادمي.

قالت الجمعية الطبية الكورية يوم الجمعة إنها ستنظم إضرابًا على مستوى البلاد بدءًا من 7 سبتمبر (أيلول) ، منددة بخطط الرئيس للإصلاح الطبي التي تهدف إلى زيادة عدد طلاب الطب على مدى عدة سنوات من خلال إنشاء كليات طبية عامة.

يأتي ذلك في أعقاب إصدار وزارة الصحة أوامر العودة إلى العمل للأطباء ، قبل تقديم شكوى للشرطة ضد 10 أطباء على الأقل رفضوا متابعتها.

وقد أجبر الإضراب العديد من المستشفيات الكبرى في منطقة سيول الكبرى على تقليل ساعات العمل.

وبدءًا من الأسبوع المقبل ، قالت جامعة سيول الوطنية ، إحدى المستشفيات العامة الرئيسية في البلاد ، إنه سيتم تقصير ساعات العمل في العيادة في محاولة لتقليل عمل الأطباء.

 

 

تفاؤل امريكي بشأن لقاح كورونا المرتقب
بعد ان دخلت كثير من دول العالم في سباق مع الزمن لتصنيع لقاء يقضي على فيروس كورونا وانتاجه ، ها هي اليوم تباشير الامل بدأت لوح في الافق وسط تكهنات وتصريحات لمسؤولين ومختصين متضاربة تاره ومتطابقة تارة اخرى .