أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الخميس، إن واشنطن فرضت عقوبات على 11 كياناً إيرانياً بسبب أنشطتها المتعلقة بقطاعي البترول والبتروكيماويات.
وأضاف بومبيو في تغريدة على حسابه في تويتر إن العقوبات طالت أيضا 3 من المسؤولين، وشدد على أنه يجب أن تتوقف إيران عن استغلال مواردها الطبيعية لتمويل الإرهاب والدمار في جميع أنحاء المنطقة.
Today, the United States imposed sanctions on 11 entities for activities related to Iran's petroleum and petrochemical sectors. Three of their executives are also sanctioned. Iran must stop exploiting its natural resources to fund terror and destruction across the region.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 3, 2020
تستخدم لزعزعة الاستقرار
من جهته، قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن، إن إيران تستخدم عائدات البتروكيماويات لزعزعة استقرار المنطقة.
وأعلنت وزارة الخزانة بدورها فرض عقوبات على عدة شركات تبيع وتشحن البتروكيماويات إلى إيران، حيث شملت العقوبات 3 شخصيات و11 كيانا.
وتستهدف العقوبات الأمريكية الجديدة تلك أطرافا تتعامل مع إيران في مجال الطاقة حيث تسهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية، وتشمل قائمة العقوبات الجديدة 6 كيانات متمركزة في هونغ كونغ و2 مقرهما في إيران، إضافة إلى مواطنين صينيين وواحد إيراني.
وتقوم إيران بدعم ميليشيات شيعية في العراق، كما تدعم حزب الله اللبناني والمصنف من أمريكا جماعة إرهابية، إضافة إلى دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.
20 سبتمبر الجاري
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن عبر حسابه على تويتر، أن بلاده بصدد إعادة العقوبات المفروضة على إيران بحلول 20 سبتمبر الجاري.
وتوقع بومبيو أن تطبق الولايات المتحدة آلية تتيح العودة لفرض جميع العقوبات الأمريكية على إيران قريبا، بعد أن رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة محاولة واشنطن تمديد حظر الأسلحة على إيران.
كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد توعد بالردّ على رفض مجلس الأمن الدولي تمديد حظر السلاح المفروض على إيران، مؤكّداً أنّ الولايات المتّحدة ستلجأ إلى آلية “سناب باك”، التي تتيح إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران لانتهاكها التعهّدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وقال ترامب “سنلجأ إلى السناب باك”، الآلية التي يمكن لأي دولة طرف في الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 أن تلجأ إليها لإعادة فرض العقوبات على إيران. وأضاف: “سنقوم بإجراءات للرد على ما حصل في مجلس الأمن”.
مبدأ “سناب باك”
يذكر أن مبدأ “سناب باك” أو آلية “العودة التلقائية للعقوبات”، منصوص عليها في القرار 2231. إذ تتيح تلك الآلية لأي من الدول الموقعة على الاتفاق النووي تقديم شكوى للأمم المتحدة في حال أخلت إيران بأي بند من بنود الاتفاق.
كما تتيح للدول الأعضاء إعادة تطبيق جميع العقوبات الدولية على إيران من جانب واحد، بعد أن تم رفعها كجزء من الاتفاق النووي، ومع انتهاء حظر الأسلحة الإيراني، ستفرض الحكومة الأميركية على إيران تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب بما في ذلك الأبحاث والتطوير، وحظر استيراد أي شيء يساهم في تلك الأنشطة.
إلى ذلك، ستمنع إيران من تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، وسيعاد فرض عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات بهذا الخصوص، كما سيتم حث الدول على فحص الشحنات من وإلى إيران وستحصل على تصاريح بمصادرة أي شحنة محظورة.
وبالإضافة إلى حظر صادرات النفط والغاز سيتم فرض عقوبات على الصادرات غير النفطية مثل البتروكيماويات والتي باتت المتنفس الوحيد للاقتصاد الإيراني المتهالك حيث تشهد عملة الريال انهيارا تاريخيا إلى جانب الصناعات المعطلة التي أدت إلى إضرابات واحتجاجات عمالية متواصلة.