أخبار الآن | منيسك – بيلاروسيا (أ ف ب)
اختطفت المعارضة ماريا كوليسنيكوفا، إحدى الشخصيات البارزة في حركة الاحتجاج في بيلاروسيا على يد مجهولين، فيما تستهدف بروكسل فرض عقوبات اقتصادية على 31 من كبار المسؤولين في بيلاروسيا، من بينهم وزير الداخلية.
وقام رجال مجهولون يرتدون أقنعة باختطاف زعيمة الاحتجاجات البيلاروسية ماريا كوليسنيكوفا من أحد شوارع وسط مينسك ونقلوها في شاحنة صغيرة، حسبما ذكرت وكالة “توت.باي” المستقلة للأنباء نقلا عن أحد المصادر. ولم ترد أنباء عن أي اتصال مع كاليسنيكافا منذ الحادث الذي تردد أنه وقع صباح الاثنين.
وقالت المرأة مصدر نبأ الاختطاف إنها لم تصور الحادث بهاتفها الذكي لأنها كانت تخشى أن يتم اختطافها أيضا. يشار إلى أن كوليسنيكوفا (38 عاما)، هي حليف رئيسي لزعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا، حيث قادت الاحتجاجات بعد أن فرت تيخانوفسكايا إلى ليتوانيا المجاورة عضو الاتحاد الأوروبي.
Instead of talking to the people of #Belarus, the outgoing leadership is trying cynically eliminate one by one. The kidnapping of M.Kalesnikava in downtown of #Minsk is a disgrace. Stalinist NKVD methods are being applied in 21st century’s Europe. She must be released immediately
— Linas Linkevicius (@LinkeviciusL) September 7, 2020
كما أن كوليسنيكوفا هي عضو في مجلس تيخانوفسكايا للتنسيق الذي يسعى للتفاوض من أجل انتقال سلمي للسلطة في بيلاروسيا.
وقال وزير الخارجية الليتواني، ليناس لينكيفيشيوس، إن كاليسنيكافا اختطفت، ودعا إلى إطلاق سراحها على الفور.
وقال لينكيفيشيوس في بيان عبر تويتر: “اختطاف ماريا كوليسنيكوفا في وسط المدينة … مينسك، هو عار.”