أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (أ ف ب)
رجّح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء أن يكون تسميم زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني قد تمّ بأمر من “مسؤولين روس كبار”، في تصريح يزيد الضغوط الدولية التي تتعرّض لها موسكو بسبب هذه القضية.
وقال بومبيو في مقابلة إذاعية “أعتقد أنّ الناس حول العالم يرون هذا النوع من الأنشطة على ما هو عليه”.
وأضاف في المقابلة التي أجراها معه المذيع المحافظ بن شابيرو “وعندما يرون (الناس) محاولة لتسميم منشقّ، مع إدراكهم بأنّ هناك احتمالاً كبيراً بأن يكون هذا قد تمّ في الواقع بأمر من مسؤولين روس كبار، فأعتقد أنّ هذا ليس جيّداً للشعب الروسي”.
وكانت ألمانيا التي يتعالج فيها نافالني أكّدت الأسبوع الماضي أنّ هناك “أدلة قاطعة” على أنّ المعارض البالغ من العمر 44 عاماً تعرّض للتسميم بمادة نوفيتشوك التي تعود الى الحقبة السوفياتية.
ونفت موسكو بشدّة تورطها في تسميم نافالني، كما ندّد الكرملين بالمحاولات “العبثية” لتحميله مسؤولية هذا الأمر.
وكرّر بومبيو التأكيد على أنّ الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يريدون جميعاً من روسيا “أن تحاسب المسؤولين عن هذا” التسميم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنّ واشنطن ستحاول من جهتها تحديد هوية الجناة.
وقال الوزير الأمريكي “إنّه شيء سنلقي نظرة عليه، وسنقوم بتقييمه، وسنحرص على القيام بدورنا في فعل كل ما بوسعنا فعله لتقليل مخاطر حدوث أمور مماثلة مرة أخرى”.
ويتناقض تصريح بومبيو مع ما أعلنه الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي من أنّه لم ير بعد أيّ دليل على أنّ نافالني تعرّض للتسميم.