أخبار الآن | الولايات المتحدة – وكالات
تلقى حوالى 10 آلاف ناخب في ولاية كارولينا الشماليّة، بطاقات الاقتراع عبر البريد الخاصّة بهم، وذلك قبل نحو شهرين من انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتعدّ كارولينا الشماليّة أوّل ولاية ترسل بطاقات للذين لا يريدون الاقتراع بشكل مباشر، وذلك بسبب الظروف التي تفرضها جائحة فيروس “كورونا”.
وتقدر نسبة البطاقات التي تم قبولها حتى الآن بـ1% من أصل عدد البطاقات التي طلبها الناخبون، كما أنها تعدّ نسبة ضئية مقارنة بعدد الناخبين المسجلين في الولاية والبالغ عددهم 7.1 مليون، ما يعني أنه يمكن استخلاص الكثير من الاستنتاجات بشأن عملية الاقتراع وتوجّه الناخبين من الآن.
وكان استطلاع أجرته صحيفة “يو إس إيه توداي” وجامعة سافولك، أظهر أنّ “56% من الناخبين الجمهوريين المستطلعين قالوا إنهم سيتوجهون شخصياً إلى مراكز الاقتراع، مقارنة بـ 26% من الناخبين الديمقراطيين ينوون القيام بالأمر نفسه”.
ويشكك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نزاهة آلية التصويت بالبريد، في حين أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اعتبر في تصريح قبل أيام أنّ “التصويت عبر البريد سيشكل خطراً حقيقياً على نزاهة الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.
في المقابل، ترى رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن “خدمة البريد هي أحد أعمدة الديمقراطية الأميركية الضرورية لتوفير الخدمات المهمة، بما فيها التصويت الغيابي لملايين الأمريكيين”.