أخبار الآن | الصين – reuters
نشرت القوات الجوية الصينية، مقطع فيديو يظهر قاذفات H-6 النووية وهي تنفذ هجوماً وهمياً على ما يبدو أنه قاعدة أندرسن الجوية في جزيرة غوام الأمريكية بالمحيط الهادئ.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فقد جاء هذا الفيديو الذي نشر السبت على حساب “Weibo” التابع للقوات الجوية للجيش الصيني، في الوقت الذي أجرت فيه الصين تدريبات عسكرية بالقرب من تايوان، للتعبير عن غضب بكين من زيارة مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية إلى عاصمة هذه الجزيرة، تايبيه، والتي تدّعي الصين أنها جزء منها.
وتحتضن غوام عدداً من المنشآت العسكرية الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك القاعدة الجوية، والتي من شأنها أداء دور أساسي في الاستجابة لأي نزاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويحمل الفيديو عنوان “إله الحرب H-6K يشن الهجوم!”، وقد جاء مع موسيقى درامية تُذكر بأفلام “هوليوود”، وأظهرَ قاذفات “H-6” الصينية وهي تقلع من قاعدة صحراوية.
وفي منتصف الطريق، يضغط الطيار على زر ويطلق صاروخاً على مدرج ساحلي غير مسمى، لكن الصورة الفضائية له التي تظهر في الفيديو توحي بأنه مماثل تماما لمدرج قاعدة أندرسن الأمريكية في غوام.
وتتوقف الموسيقى فجأة مع ظهور صور أرض تهتز، تتبعها مناظر جوية للانفجار. وكتبت القوات الجوية للجيش الصيني في وصف موجز للفيديو: “نحن المدافعون عن الأمن الجوي للوطن الأم، ولدينا الثقة والقدرة على الدفاع دائما عن أمن سماء الوطن الأم”.
https://youtu.be/fj1wCjIitIU
وشاركت قاذفات “H-6” في العديد من الطلعات الجوية الصينية حول تايوان وبالقرب منها، وفقاً لسلاح الجو التايواني، بما في ذلك تلك التي تم تنفيذها الأسبوع الماضي.
و “H-6K” هو أحدث نسخة من القاذفات الصينية، التي تعتمد على الطائرة من طراز “تو-16” السوفيتيية الاستراتيجية من خمسينات القرن الماضي.
فضحت ممارسات الصين في وثائق سربتها في 2019..آسيا عبد الأحد تؤكد أن الصين تعمل لإنهاء وجود الإيغور.
ما كشفت عنه قبل عام كان أول الخيط بتوثيق ممارسات الصين بحق الإيغور. وثائق لا تقبل الأخذ والرد ولا شكّ والدليل هو عجز السلطات الصينية عن دحض أي تفاصيل واردة في هذه الوثائق. إنها آسيا عبد الأحد التي كانت وراء تسريب 400 وثيقة في نوفمبر من العام 2019 و التي شكلت دافعا لتحرك العديد من الدول و المنظمات لتصنيف ما يمارس بحق الإيغور بجريمة انسانية.