أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أُرجئت القمة الأوروبية التي كانت مقررة في 24-25 أيلول/سبتمبر إلى الأول والثاني من تشرين الأول/أكتوبر بعد اكتشاف إصابة بكوفيد-19 في أوساط رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، وفق ما أعلن متحدث باسمه.
يأتي ذلك في الوقت الذي يجتاح فيه فيروس كورونا أوروبا مجددا بموجة ثانية حذرت منها الصحة العالمية، وكتب المتحدث في تغريدة أن ميشال “أُبلغ اليوم أن حارساً أمنياً كان على تواصل مباشر معه مطلع الأسبوع الماضي، مصاب بكوفيد-19”.
وجاءت نتيجة الفحص الذي أُجري لميشال سلبية، الاثنين، وبدأ حجراً صحياً في اليوم نفسه، بموجب القواعد التي تفرضها السلطات الصحية البلجيكية، وفق المتحدث.
هذا وكانت القمة الأوروبية التي كان يُفترض أن تجمع رؤساء الدول والحكومات، مخصصة للسياسة الخارجية، خصوصاً للتوتر مع تركيا والعقوبات ضد نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو والتوتر مع لندن بشأن بريكست.
وكان ينبغي أيضاً أن يجري تقييم خلال الاجتماع لخطة الإنعاش الاقتصادي الهائلة التي تبنتها الدول الأعضاء في تموز/يوليو.
إلى ذلك، وصف ممثل أوروبا في منظمة الصحة العالمية، هانز كيلوج، الوضع في القارة بأنه خطير للغاية وأعرب عن قلقه نظرا لأن الفيروس مسجل بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عامًا.
وتضرب الموجة الثانية أيضًا الدول الأوروبية التي لم تتأثر بشكل كبير بالموجة الأولى بما في ذلك اليونان وكرواتيا.
ونظرًا للزيادة الهائلة في عدد المصابين في جميع أنحاء أوروبا، بدأت الدول المختلفة في إعادة فرض قيود على السكان الذين يعيشون في المناطق الأكثر إصابة. وفي الوقت الحالي، لا توجد خطط لإعادة إغلاق الحدود بين الدول الأوروبية وعمليات الإغلاق الداخلية.
وقد بلغت أعداد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم 31 مليونا و24 ألفا و156 إصابة، في حين بلغت أعداد الوفيات 962 ألفا و734 وفاة، بينما بلغت أعداد المتعافين 22 مليونا و614 ألفا و64 حالة.
وتصدرت الولايات المتحدة أعداد الإصابات بـ 6 ملايين و968 ألفا و918 إصابة، تليها الهند 5 ملايين و405 آلاف و252 إصابة، ثم البرازيل 4 ملايين و528 ألفا و347 إصابة.