أخبار الآن | موسكو – روسيا (أ ف ب)
أعلن الكرملين الأربعاء أن المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي خرج من مستشفى شاريتيه في برلين بعد نجاته من عملية تسميم بمادة نوفيتشوك وفقاً لأطبائه، “حر” في العودة إلى روسيا إذا كان يرغب في ذلك.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله “في ما يتعلق بعودته إلى موسكو فهو حر كأي مواطن روسي في العودة وفي أي وقت يشاء”.
وأضاف بيسكوف من غير أن يذكر نافالني باسمه التزاماً بموقف الكرملين “على أي حال، من الجيد جداً أن تتحسن حالة المريض. نتمنى له الشفاء العاجل”.
وعلق الناطق باسم الكرملين على مقال ورد في صحيفة “لوموند” الفرنسية وجاء فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكّلم عن المعارض بازدراء في مكالمة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون
وادّعى أن نافالني زيف مرضه في حالات سابقة وارتكب أعمالاً غير قانونية.
ووفق بيسكوف “لا يمكن للصحيفة الحصول على معلومات موثوقة” حول هذه المحادثة وهناك “الكثير من عدم الدقة في صياغة” تصريحات بوتين.
وتابع “لا يمكننا أن نصدق أن قصر الإليزيه كشف عمداً عن محادثة بين الرئيسين للصحافة. فرنسا لا تستطيع فعل ذلك ولا نريد حتى تصديق ذلك”.
وبعد 32 يوماً من تلقي العلاج في برلين التي أعلنت تعرضه للتسميم بمادة نوفيتشوك في سيبيريا، سُمح لأليكسي نافالني بمغادرة مستشفى شاريتيه في برلين حيث كان يعالج.
ووفقاً لحلفائه، يخطط المعارض الآن للعودة إلى روسيا.
وما زالت موسكو من جانبها تشكك في فرضية التسميم وتنفي أي مسؤولة لها في الأمر.
وقال نافالني الأربعاء أنه ما زال بعيداً جداً عن الشفاء التام.
وكتب على إنستغرام مرفقاً المنشور بصورة له وهو جالس على مقعد “الخطط بسيطة دائماً: معالج فيزيائي كل يوم. قد أحتاج إلى مركز لإعادة التأهيل. أقف على ساق واحدة ويجب أن استعيد السيطرة على أصابعي بشكل كامل والحفاظ على توازني”.