أخبار الآن | باريس – فرنسا (أ ف ب)
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أمام الأمم المتحدة أن فرنسا والمانيا وبريطانيا لن “تتنازل” عن رفضها دعم إعادة العمل بالعقوبات الأممية على ايران بعدما بادرت الولايات المتحدة الى ذلك.
وقال الرئيس الفرنسي في خطاب مسجل امام الجمعية العامة ان “فرنسا مع شريكتيها المانيا وبريطانيا ستظل تطالب بتنفيذ تام لاتفاق فيينا 2015″ حول البرنامج النووي الايراني، و”لن تقبل بالانتهاكات التي ترتكبها ايران”.
لكنه تدارك “رغم ذلك، لن نتنازل حيال تفعيل آلية ليست الولايات المتحدة في موقع يتيح لها ان تفعلها من تلقاء نفسها بعد خروجها من الاتفاق”، لان ذلك من شأنه “ان يضر بوحدة مجلس الامن وسلامة قراراته، مع خطر تصعيد التوترات في المنطقة”.
واعلنت الولايات المتحدة ليل السبت الاحد من جانب واحد إعادة العمل بالعقوبات الاممية على ايران بعد رفعها في 2015 مقابل تعهد ايراني بعدم السعي الى حيازة سلاح نووي. وسرعان ما نددت موسكو والأطراف الاوروبيون الذين وقعوا الاتفاق النووي بهذه الخطوة.
وشدد ماكرون على ان “استراتيجية الضغوط القصوى” التي تبناها الرئيس الاميركي دونالد ترامب بعدما قرر الانسحاب من الاتفاق في 2018، “لم تؤد حتى الان الى وضع حد لانشطة ايران المزعزعة للاستقرار، ولا الى ضمان عدم تمكنها من امتلاك السلاح النووي”.
واكد “وجوب بناء إطار عمل مفيد أي القدرة على إتمام اتفاق 2015، اولا زمنيا للتأكد من أن ايران لن تحصل ابدا على السلاح النووي لوقت طويل، ولكن ايضا مع التأكيد أننا سنرد على النشاط البالستي لايران، وايضا على ما تقوم به لزعزعة الاستقرار في المنطقة”.