أخبار الآن | طهران – إيران (إيران انترناشونال)
ذكرت قناة “امتداد” الإيراني أن والد أمير حسين مرادي، أحد متظاهري “احتجاجات نوفمبر” من العام الماضي والمعتقل والمحكوم بالإعدام في إيران، انتحر صباح اليوم (الإثنين) في منزله، بسبب الضغوط الأمنية ضد عائلته، بحسب ما نقل موقع “إيران انترناشونال”.
وأوضح الموقع في تقرير على قناته في تطبيق “تلغرام”، أن والدة أمير حسين مرادي، أكدت أنه عثر على جثة الأب في قبو المنزل صباح اليوم، وأن القوات الأمنية حضرت إلى المنزل منذ الصباح، مضيفة أنه “منذ ساعات عدة تواجد عدد من الصحافيين التابعين للإذاعة والتلفزيون في ساحة المنزل، وأرادوا التحدث إلينا لكنهم غادروا الآن”.
وبحسب للعائلة، ازدادت الضغوط على عائلة مرادي بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة حتى أن والد أمير حسين كان يتحدث عن ابنه طوال الوقت حتى اللحظة الأخيرة، وتمنى أن يجلسوا جميعاً في يوم من الأيام على نفس الطاولة مرة أخرى.
وينتظر أمير حسين مرادي وسعيد تمجيدي، وصديقهما الثالث ومحمد رجبي، تنفيذ حكم الإعدام رغم قيام السلطات بتعليق الحكم عقب موجة من الاحتجاجات الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان المتحدث باسم القضاء الإيراني أعلن 14 حزيران (يونيو) الماضي، أن المحكمة أصدرت حكم الإعدام بحق أمير حسين مرادي وشخصين آخرين، هما سعيد تمجيدي، ومحمد رجبي، وقيل بعد ذلك إن الحكم تمّ تأجيله بقرار من رئيس السلطة القضائية.
وبحسب قناة “امتداد” فإن أسرة مرادي تحملت خلال هذه الفترة “ضغوطا نفسية” كثيرة، وعاشت فترة من الحيرة وعدم معرفة ما ينتظر ابنهم من مصير وعقوبة.
وأكد بابك باك نيا، محامي عدد من سجناء الاحتجاجات، حادث انتحار والد أمير حسين مرادي، التي وقعت اليوم الاثنين.