أخبار الآن | تيرانا – ألبانيا (AFP)
ساهمت الأزمة الصحية الراهنة في تفاقم آفة العنف الأسري المنتشرة أصلا في ألبانيا، البلد الواقع في منطقة البلقان والذي لا تزال المفاهيم الذكورية المتوارثة منذ قرون راسخة على نطاق واسع في مجتمعه.
وتعاني النساء في ألبانيا في الأساس مشكلات اجتماعية كبيرة. ففي هذا البلد الفقير ذي الـ2,8 مليون نسمة والذي عانى طويلا من ديكتاتورية شيوعية قطعته عن العالم وعزلته عن التطورات الاجتماعية، بقيت النسوة طويلا تابعات بدرجة كبيرة للرجال من دون استقلالية اقتصادية.
وبيّن تقرير صادر عن الأمم المتحدة في 2019 أن ما يقرب من نصف الألبانيات تعرضن للعنف الأسري خلال حياتهن، فيما تقرب نسبة النساء المعنّفات في العالم حوالى الثلث.