أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي دافيد شينكر بشكل قاطع، الخميس، أن حزب الله سيكون خارج المفاوضات فيما يخص ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وقال دافيد شينكر في تصريحات صحفية إن “المفاوضات بين إسرائيل ولبنان لترسيم الحدود ستكون برعايتنا وستبدأ قريباً، لأننا حريصون على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.
وأشار شينكر إلى أن “الاتفاق التاريخي سيساعد في حل المشكلة نهائياً في لبنان”.
وتابع في أعقاب إعلان بيروت عن المفاوضات: “اتفاقية ترسيم الحدود لا تعني اتفاقية سلام بين لبنان وإسرائيل، لكنها تعني تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي في المنطقة”.
واعتبر مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أن ترسيم الحدود “سيساعد لبنان في الخروج من أزمته الاقتصادية، من خلال تمكنه من استخدام موارده الاقتصادية”.
وأوضح شينكر أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على اللبنانيين المتحالفين مع حزب الله أو الضالعين في الفساد، مضيفاً أن “فرض مزيد من العقوبات لا يزال قائماً حتى بعد إعلان إسرائيل ولبنان في وقت سابق أنهما اتفقا على إطار عمل للمفاوضات المقبلة”.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أعلن، الخميس، عن التوصل إلى اتفاق على إطار عمل للتفاوض مع إسرائيل بشأن الحدود البحرية والبرية بين البلدين، موضحاً أن الجيش اللبناني سيقود المحادثات مع الجانب الإسرائيلي.
وأوضح بري أن الاجتماعات ستعقد في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود في جنوب لبنان، تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن لبنان وإسرائيل طالبا الولايات المتحدة بأن تكون وسيطاً في ترسيم الحدود.