أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (إيران انترناشونال)

طالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، النظام الإيراني، بإطلاق سراح السجينة السياسية، نسرين ستوده، وجميع نشطاء حقوق الإنسان والسجناء السياسيين فوراً، وذلك تجنباً للإصابة بفيروس كورونا.

وأشارت ميشيل باشليه، أمس (الثلاثاء)، إلى خطر انتشار فيروس كورونا بين السجناء، وقالت: “لا ينبغي أن يبقى الناس الذين يعتقلون لمجرد أفكارهم السياسية في السجون على الإطلاق، وبكل تأكيد لا ينبغي أن تتم معاملة هؤلاء السجناء بطريقة قاسية أو أن يتعرضوا لمخاطر كثيرة”. وأضافت باشليه: “الحكومات مسؤولة عن استقرار، وكذلك الصحة الجسدية والنفسية لكل شخص يخضع لإرادتهم ويتم حرمانه من الحرية”.

وانتقدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التعامل “العنصري” الذي يواجهه السجناء السياسيين فيما يتعلق بإجراءات كورونا.

وشددت على ضرورة أن يتم إصلاح مثل هذه الانتهاكات في الوقت الذي تشهد فيه إيران انتشارا لكورونا في السجون.

وطالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، السلطات الإيرانية بإطلاق سراح السجناء السياسيين والمعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في إيران خلال السنوات الأخيرة.

وأفادت وسائل إعلام في الآونة الأخيرة بأن فيروس كورونا أصبح منتشرا في السجون وبالفعل تم نقل بعض السجناء لتلقي العلاج في المستشفيات بعد الإصابة بالفيروس.

وقالت باشليه إنها قلقة للغاية تجاه نسرين ستوده الناشطة الحقوقية الإيرانية المعتقلة.

وتعد نسرين ستوده إحدى السجينات السياسيات التي أثار وضعها الصحي مخاوف نشطاء حقوق الإنسان داخل وخارج إيران.

ووصفت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ستوده بأنها “مدافعة شجاعة” عن حقوق مواطنيها. وطالبت السلطات الإيرانية بإطلاق سراحها فورًا.

يذكر أن ستوده أضربت في الفترة الأخيرة عن الطعام، احتجاجا على وضعها الصحي، ونقلت على أثر ذلك إلى أحد المستشفيات. وذكر زوجها رضا خندان، أنه تمت إعادتها إلى السجن قبل أن تنهي فترة علاجها بالكامل.