أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (أ ف ب)
اتهم 13 رجلا ينتمون إلى مجموعة أمريكية يمينية متطرفة بالتآمر لأشهر من أجل خطف الحاكمة الديموقراطية لولاية ميشيغن “غريتشن ويتمر” وبالتحريض على حرب أهلية، وذلك بعدما أحبط مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) خطتهم بفضل مبلّغين وعملاء اخترقوا صفوفهم.
ويفيد محضر الاتهام، بأن ستة من المتآمرين الذين وصفهم مدعي منطقة غرب ميشيغن، بأنهم متطرفون، خططوا لخطف “ويتمر” قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، ثم محاكمتها بتهمة الخيانة.
وذكرت وزيرة العدل في ولايو ميشيغن “دانا نيسيل، أن سبعة رجال آخرين ينتمون إلى المجموعة المحلية الصغيرة “وولفيرين ووتشمين”، أُوقفوا واُتهموا بالتخطيط لعملية بهدف مهاجمة مبنى الكونغرس وخطف مسؤولين في الحكومة بمن فيهم حاكمة الولاية.
وأوضحت نيسيل، أن هؤلاء المسلحين “أطلقوا تهديدات بالقيام بأعمال عنف لإطلاق حرب أهلية”، مؤكدة أن هذه المعلومات روعتها.
من جهتها، صرحت حاكمة ولاية ميشيغن “غريتشن ويتمر” في مؤتمر صحفي، أنها كانت تدرك بأن العمل قد يكون صعبا، “عندما أقسمت اليمين قبل 22 شهرا، لكنّ ما لم تُدركه حدوث أمر من هذا القبيل!