أخبار الآن | الولايات المتحدة – abc – thehill
تتواصل المساعي والضغوط باتجاه سحب تنظيم أولمبياد 2022 من الصين، وذلك بسبب الانتهاكات الكبيرة التي تمارسها ضدّ أقلية الإيغور المسلمة والأقليات العرقيّة الأخرى.
ودعا السيناتور الجمهوري ريك سكوت، عن ولاية فلوريدا الأمريكية، لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إلى إصدار قرار يدعو اللجنة الأولمبية الدولية إلى سحب شرف تنظيم الألعاب الأولمبية 2022 من الصين.
وقال سكوت في رسالة إلى اللجنة: “طالما استمر شي جينبينغ (الرئيس الصيني)، في هذا المسار، فلا ينبغي مطلقاً مكافأة الصين الشيوعية بألعاب أولمبية 2022”.
وأشار سكوت إلى أنه طرح القرار بدعم من رئيس لجنة العلاقات الخارجية، جيمس ريش، وهو جمهوري من ولاية أيداهو، وحث زملاءه، الأسبوع الماضي، على تمريره.
وقال السناتور الجمهوري إن “السناتور بوب مينينديز، وهو ديمقراطي من نيوجيرسي، منع الاقتراح، لأنه قال إنه بحاجة إلى أن تنظر فيه لجنة العلاقات الخارجية”.
وأضاف: “أفهم أن العضو يفضل أن تحظى القرارات بدراسة اللجنة، وأرحب باجتماع عمل يأخذ قراري بعين الاعتبار. أطلب دعمكم لتمرير هذا القرار بالإجماع في مجلس الشيوخ الأمريكي”.
وكانت العديد من المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان دعت إلى عدم إقامة الألعاب الأولمبية في الصين، مشيرة إلى أنه “على اللجنة الأولمبية الدولية الإداراك بأن الروح الأولمبية ستعانيان المزيد من الضرر في حال تم تجاهل أزمة حقوق الإنسان في الصين”.
ومؤخراً، عقدت مجموعة من المندوبين الذين يمثلون الأقليات المضطهدة في الصين، اجتماعاً هذا الأسبوع، مع اللجنة الأولمبية الدولية. وقالت زومريتاي أركين، من المؤتمر العالمي للإيغور، إنه “كان من الجيد سرد مجموعة من القصص أمام أعضاء من اللجنة مثل خوان أنطونيو سامارانش، الذي يترأس لجنة تنسيق اللجنة الأولمبية الدولية لألعاب بكين 2022”.
وأضافت: “أعضاء اللجنة لم يغيروا موقفهم الذي يقول أنهم ليسوا كياناً أو هيئة سياسية، وليس لديهم رأي في هذه القضايا”. وتتابع: “كانت رسالتهم الرئيسية أنهم يحاولون بناء عالم يمكن للرياضيين والممثلين الدوليين أن يجتمعوا فيه للاحتفال في هذه الحركة الوحيدة التي هي الحركة الأولمبية”.
وترى أركين أنّ “اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة إلى فهم أن هذه ليست قضية سياسية”، وقالت: “الأمر يتعلق بحقوق الإنسان. هناك أناس حقيقيون تأثرت حياتهم”.
وتتعرض الصين لانتقادات من دول العالم بسبب معاملتها الوحشية لأقلية الإيغور المسلمة، وتواجه بكين اتهامات باحتجاز مليون من أبناء الأقلية العرقية في معسكرات الاعتقال، وإجراء عمليات إجهاض قسري للنساء.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أقرّ مجلس النواب الأمريكي قانون الإفصاح عن العمل القسري للإيغور لعام 2020، والذي سيفرض على الشركات التي تنشط في الولايات المتحدة، الكشف عن معلومات حول سلاسل التوريد الخاصة بها.
إلى ذلك، دعا السيناتور الأسترالي ريكس باتريك حكومة بلاده واللجنة الأولمبية الأسترالية، إلى مقاطعة دورة الألعاب الشتوية في بكين، بسبب انتهاكات الصين لحقوق الإنسان.
وقال: “ما يحدث في الصين مثير للقلق بشكل خاص. إنني أدعو القيادة داخل الحكومة وداخل اللجنة الأولمبية الآسيوية إلى مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين. كذلك، أطلب بدفع تعويض مالي للرياضيين في حال انسحابهم”.
طبيبة من الإيغور تتحدث عن الإجهاض القسري واستئصال الأرحام في الصين
بعد شهادات حية من نساء إيغوريات تحدثن لوسائل إعلام عالمية عن الانتهاكات التي تعرضن لها من قبل الحزب الشيوعي الصيني، خاصة إجبارهن على الزواج القسري بصينيين كذلك عمليات الإجهاض القسري واستئصال أرحامهن. وهو ما انكرته الصين.