أخبار الآن| لندن – بريطانيا (أ ف ب)
أشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين، إلى صعوبة الوضع في بريطانيا التي تشهد حالياً طفرة جديدة في تفشي الفيروس، موضحاً أنّها أشهر صعبة وقاسية. لكن في الوقت نفسه، قال إنّ الحكومة لن تعود إلى إغلاق البلاد بشكل تام، مضيفاً أنّ الإقتصاد والذهاب إلى المدارس والجامعات أولوية.
وكانت السلطات البريطانية أعلنت في وقت سابق الاثنين، إعادة فتح 3 مستشفيات ميدانية أقيمت في الربيع، على أن تعرض نظام إنذار يبسط القيود المفروضة على المستوى المحلي في إنجلترا، من أجل مواجهة عودة ظهور الفيروس المستجد. وأوضح مسؤولو الصحة خلال مؤتمر صحافي، أنّه في المناطق الأكثر تضرراً، في شمال غرب البلاد، بدأ الوضع يؤثر على خدمات المستشفيات غير المسؤولة بشكل مباشر عن الوباء.
كما أُنشئت تلك المستشفيات الميدانية الكبيرة بصورة طارئة في الربيع ثم توقفت عن العمل، ولكن طُلب منها “التحرك خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتكون جاهزة لاستقبال المرضى إذا لزم الأمر”، وفق ما أعلن المدير الطبي للخدمات الصحية في إنجلترا ستيفن بويس.
بينما دعا وزير الثقافة البريطاني أوليفر دودن حكومة جونسون إلى فرض المزيد من القيود للسيطرة على انتشار كوفيد-19، مشيراً إلى أنّ خطر انتقال العدوى يزيد في الحانات والمطاعم والملاهي الليلية، وأضاف في مقابلة تلفزيونية: “الهدف من تلك الإجراءات هو السيطرة على انتشار الفيروس.. الغرض من التحول لنظام متدرج هو تنفيذ إجراءات للسيطرة على الفيروس في المناطق الأكثر تضررا”.
وكانت مدينة ليفربول دخلت العزل العام، بحسب ما أكّد في ساعة متأخرة من مساء الأحد زعماء المدينة، مشيرين إلى أنّها ستدخل في “المستوى الثالث” الأكثر صرامة من القيود الجديدة لمكافحة الوباء.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة المتحدة تواجه موجة جديدة من العدوى، بعد تسجيل أكثر من 42800 وفاة، وهي أعلى حصيلة في أوروبا، ونحو 604 آلاف حالة إيجابية.