أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا (أ ف ب)
فرض الاتحاد الأوروبي الخميس عقوبات على مقرّبين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينهم يفغيني بريغوجين المعروف بـ ” طباخ بوتين” ، على خلفية قضية نافالني وعملية تسميمه وتدخل الكرملين في الحرب الليبية.
وأفاد الاتحاد الأوروبي، بأن يفغيني بريغوجين، الذي يطلق عليه لقب “طباخ بوتين” نظرا إلى أن شركة المطاعم التي يديرها عملت لحساب الكرملين، وإلى أنه يقوّض السلم في ليبيا عبر دعمه شركة “فاغنر” الخاصة التي تقوم بأنشطة عسكرية.
عقوبات أخرى إثر قضية نافالني
وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر الأربعاء، فرض عقوبات على ستة أشخاص وكيان على خلفية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني بسم نوفيتشوك، وفق ما صرّح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس.
وصادق ممثلو الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، على عقوبات اقترحتها فرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي، وعلى تحميل روسيا مسؤولية التسميم.
وتماشيا مع الأصول المتّبعة في الاتحاد الأوروبي، لن تُكشف أسماء الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول، قبل دخول التدابير رسميا حيّز التنفيذ الخميس، لكن من المرجّح أن يكونوا مسؤولين روسا.
وكانت باريس وبرلين قد أعلنتا الأسبوع الماضي، أنهما تعتزمان فرض عقوبات على أشخاص “بحسب مناصبهم الرسمية” وعلى كيان “ضالع في برنامج نوفيتشوك وعلى خلفية قضية نافالني “.
وكانت فرنسا وألمانيا، قد طالبتا روسيا مرارا بالتحقيق في عملية التسميم التي وقعت على الأراضي الروسية، لكن في بيان مشترك لوزيري الخارجية الفرنسي والألماني قال جان إيف لودريان وهايكو ماس، إن الكرملين لم يعطِ “أي تفسير ذي مصداقية”.
وتأتي خطوة معاقبة روسيا، غداة إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية العثور في عيّنات أخذت من نافالني على مادة شبيهة بنوفيتشوك وهي مادة سامة للأعصاب صممها متخصصون سوفيات لأغراض عسكرية.
يشار إلى أن سم نوفيتشوك،هو تركيبة خطيرة تؤثر على الأعصاب، إذ قالت بريطانيا، إنها استُخدمت في عام 2018 لتسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري. ونفى الكرملين مسؤوليته حينها وأثارت هذه القضية أزمة دبلوماسية.