أخبار الآن | الهند – BBC
يوم الثلاثاء الماضي، ناشد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الناس، الاستمرار في ارتداء الأقنعة واتباع التباعد الاجتماعي. إلا أنه على ما يبدو، فإن هذه الرسالة لم تصل إلى ولاية بيهار الشمالية حيث تشكلت حشود كبيرة ضمن التجمعات السياسية قبل انتخابات الولاية والتي ستنطلق يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وكثفت جميع الأحزاب، بما في ذلك حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي، حملتها الانتخابية قبل الانتخابات. وتُظهر لقطات من بعض التجمعات تظهر أشخاصاً يتدافعون من أجل إلقاء نظرة خاطفة على السياسيين، وبالكاد تجد أشخاصاً يرتدون الكمامات.
وحذر علماء الفيروسات والأطباء من خطوة هذه التجمعات الكبيرة، وقالوا إن “مثل هذا التراخي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، مما يمكن الفيروس من الانتشار بشكل أسرع”.
وحتى الآن، سجلت الهند أكثر من 7 ملايين حالة حتى الآن لكن عدد الحالات اليومية انخفض بشكل مطرد في الأسابيع الأخيرة. وعلى الرغم من أن البعض قال إن هذا يشير إلى أن أسوأ ما في الوباء قد انتهى، إلا أن آخرين حذروا من الاحتفال بذلك في وقتٍ مبكر.
كذلك، حذرت لجنة الانتخابات السياسيين من انتهاك قواعد السلامة الخاصة بـ”كورونا”. وعلى ما يبدو، لم يكن لذلك أي تأثير يُذكر، إذ استمرت الحشود بإقامة التجمعات.
तेजस्वी यादव के चुनावी सभाओं में जिस कदर जन सैलाब उमड़ रहा है,उसे देखकर लालू जी के 1995 वाली चुनावी सभा की याद ताजा हो गई है। तेजस्वी जी की सभाओं में समाज के सभी वर्गों और समूहों का जो जुनून देखने को मिल रहा है उससे एक बात स्पष्ट है कि महागठवंधन ऐतिहासिक जीत दर्ज करने जा रही है। pic.twitter.com/xp6gIr7NxN
— Chitranjan Gagan (@ChitranjanGaga1) October 21, 2020
ويقول عالم الفيروسات الدكتور شهيد جميل إن الأحزاب السياسية بحاجة إلى أن تكون أكثر مسؤولية وأن تقوم بتثقيف كوادرها. وأضاف: “نرى الآلاف من الأشخاص في هذه التجمعات، وبالكاد نرى شخصاً يرتدي كمامة. تقع على كل حزب سياسي مسؤولية مطالبة أتباعه باتباع قواعد السلامة”.
وستجري المرحلة الأولى من الاقتراع في 28 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، على أن تكون هناك جولة ثانية يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني وأخرى في 7 نوفمبر/تشرين الثاني. وفي يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني، سيتم إعلان النتائج.
ويسعى الائتلاف الذي يقوده حزب بهاراتيا جاناتا إلى العودة إلى السلطة، فهو يواجه معارضة من تحالف راشتريا جاناتا دال وحزب المؤتمر، وكذلك من أحزاب إقليمية أخرى.
أيهما أكثر حماية من الإصابة بفيروس كورونا الكمامة أم القناع البلاستيكي؟
بعد أشهر من إرتداء الكمامة بسبب إنتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد _19 كثرت شكاوى كثيرة من الناس حول العالم بخصوص جعلها من التنفس اصعب وتؤذي الأنف ولا تمكن الناظر من تمييز ملامح وجه الآخر وانفعالاته جيداً ، لذلك فقد وجد البعض ان إرتداء القناع البلاستيكي لكامل الوجه أفضل مقارنة بسلبيات إرتداء الكمامة على الأنف والفم ، ولكن ماذا يقول العلم عن فعالية القناع البلاستيكي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟ هل هو أفضل في الحماية من الفيروس مقارنة بالكمامة؟