أخبارالآن |واشنطن- الولايات المتحدة ( أ ف ب)
أرهقت جائحة كورونا العالم بأكمله… فالجميع ينتظر اللقاح الذي تعمل على إنتاجِهِ دوائرُ مختلفة، من دون أن نَغفلَ خشية الهيئات الناظمة من أن تتسبب اللقاحات بآثار جانبية خطرة. بكل الأحوال، التجارب تُستأنف على لقاحين تجريبين في الولايات المتحدة، وذلك بعد تعليق موقت، لتزدادَ بذلك فرصُ الحصولِ على لُقاحٍ أو لُقاحاتٍ عدّة مرخّصٌ لها، بحلول مطلع العام ألفين وواحد وعشرين، إلى جانب مشاريع أميركية أخرى.
وقد استؤنفت التجربة على لقاح تطوّرُه جامعة أوكسفورد البريطانية، ومجموعة أسترازينيكا للأدوية في أمريكا، بعد توقف دام أكثر من ستة أسابيع في البلاد. أمّا التجربة الأخرى فتجريها مجموعة جونسون أند جونسون، وستعاود قريباً بعد حصولها على الضوء الأخضر من لجنة مستقلة، درست مرضاً غامضاً أصيب به مشارك في أكتوبر.
كما تُجرى تجارب في الوقت الحالي على عشرة لقاحاتٍ أوروبية وأميركية وصينية وروسية في العالم، على نطاق واسع، بمشاركة عشرات آلاف المتطوعين في كلّ منها، للتحقق من فعاليتها، ومن عدم خطورتِها.
وعلى صعيد لقاح أسترازينيكا، أوكسفورد التجريبي، خلُصت بريطانيا بعد أيام قليلة إلى أنه آمن، وسمحت باستئناف التجارب، وقد حذت حذوها بعد ذلك جنوب أفريقيا والبرازيل واليابان.
وقالت أسترازينيكا إن وكالة العقاقير والأدوية الأميركية سمحت مؤخراً باستئناف التجربة على أراضيها. ودرست الوكالة كلّ بيانات سلامة التجارب العالمية، وخَلُصت إلى إمكانية استئناف التجارب بأمان. وينتظر صدور نتائج هذه التجربة خلال العام الراهن على ما أكدت المجموعة، مع أن ذلك رهن بوتيرة الوباء في البلد الذي يُجَرّبُ فيه اللقاح.
جونسون أند جونسون
مجموعة جونسون أند جونسون أعلنت من جهتا، أنّ لجنة مستقلة أوصت باستئناف تجربة المرحلة الثالثة بمشاركة ستين ألف شخص، والتي بوشر بها في نهاية سبتمبر. ومن إيجابيات هذا اللقاح أنه يقتصر على جرعة واحدة بدلاً من جرعتين كما غالبية اللقاحات الأخرى المنافسة ما يكسب جهود التقييم ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
ويتصدر لقاحا فايزر وموديرنا السباق، إذ تتوقع الشركتان الأميركيتان طلب إذن في النصف الثاني من نوفمبر. ولم توضح وكالة الأدوية والعقاقير الأميركية الحيز الزمني الذي ستصدر فيه قرارها\ لكن قد يحصل ذلك قبل نهاية السنة.