وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يرافقه وزير الدفاع مارك إسبر إلى نيودلهي، اليوم الاثنين، في مستهل جولة آسيوية تشمل 4 دول، ستركز على “التهديدات” التي تشكّلها الصين، وفق ما قال بومبيو الذي سيعقد محادثات رفيعة المستوى في أعقاب تصاعد التوترات بين الهند والصين منذ الاشتباك الحدودي الدامي في حزيران/يونيو الفائت، والذي أودى بحياة 20 شخصاً على الأقل.
وتسعى الهند للحصول على معدات مناسبة للأجواء الباردة من الولايات المتحدة مع تواصل المواجهة في فصل الشتاء المتجمد في جبال الهيمالايا. وأشار مسؤولون إلى أنّ الملف قد يفتح عندما يلتقي بومبيو، الذي تستمر زيارته للهند ليومين، وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار ووزير الدفاع راجناث سينغ.
ووفق مسؤولين، من المنتظر أن توقع الدولتان اتفاقاً بشأن تبادل المعلومات الاستخبارية الجغرافية، ما يمهّد الطريق أمام الولايات المتحدة لتزويدها بتكنولوجيا الصواريخ المتطورة.
زيارة بومبيو تبحث التعاون العسكري
كما يبحث إسبر سبل زيادة التعاون بين القوات العسكرية في البلدين. ويمكن أن يشمل ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية وتكثيف التدريبات المشتركة ومبيعات الأسلحة، بما في ذلك طائرات مقاتلة أمريكية من طراز إف-18.
وتتضمن الجولة الهند وسريلانكا وجزر المالديف وإندونيسيا، وكلها بلاد تلعب دورًا رئيسيًا في حركة النقل البحري في المحيط الهندي حيث يتزايد نفوذ الصين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن قبل الرحلة إنّ اجتماعاته “ستشمل مناقشات حول كيفية عمل الدول الحرة معًا لإحباط التهديدات التي يشكّلها الحزب الشيوعي الصيني”.