تصريح وزير دفاع إسرائيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، عشية الجولة الثانية من المحادثات بين البلدين لترسيم حدودهما البحرية أن في لبنان “أصواتا إيجابية” تتحدث عن “سلام مع إسرائيل”.
بدأ البلدان رسمياً، في 14 تشرين الأول(أكتوبر) جولة أولى من المناقشات من أجل إزالة العقبات أمام التنقيب عن النفط والغاز في جزء متنازع عليه من حدودهما في البحر المتوسط.
وتعقد المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة في مقر بعثة الأمم المتحدة في بلدة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان.
وقال مسؤولون لبنانيون إن محادثاتهم تتعلق بالحدود وليس باستئناف العلاقات، الأمر الذي لم يمنع هذا الأسبوع ابنة الرئيس اللبناني ميشال عون من القول إنها “لا تمانع” إقامة سلام مع إسرائيل.
وقال بيني غانتس الثلاثاء، “أسمع أصواتا إيجابية تأتي من لبنان وتتحدث حتى عن السلام مع إسرائيل وتعمل معنا في قضايا مثل الحدود البحرية”.
وأكدت كلودين عون ابنة الرئيس اللبناني في مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية الاثنين، أن “لا مانع” من التفكير في التوصل إلى اتفاق سلام “لكن بعد حل كل المشكلات”، مشيرة بشكل خاص إلى ترسيم الحدود وقضية اللاجئين الفلسطينيين والموارد الطبيعية من مياه ونفط وغاز.
وعلى سؤال “عندما نحل المشكلات وننهي ترسيم الحدود، كلودين عون لا تمانع ان تبرم الدولة اتفاق سلام مع اسرائيل؟”، أجابت ابنة الرئيس اللبناني “لماذا سأمانع؟.. هل المطلوب أن نبقى في حالة حرب يعني؟”.