كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن ما وقع في أفينيون الفرنسية، ليس له علاقة بهجوم في كنيسة بمدينة نيس والتي خلفت مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
وقتلت قوات الأمن الفرنسية بالرصاص رجلا هدد المارة بسكين كبير في مدينة أفينيون الواقعة جنوبي فرنسا، في ثاني هجوم من نوعه بفرنسا خلال ساعات.
المسلح الذي قُتل في #أفينيون في وقت سابق اليوم لم يكن متطرفا إسلاميًا إنما يبدو أنه كان مرتبطًا بحركة يمينية متطرفة.@akhbar https://t.co/lSLY2h5FS7
— جنان موسى (@JenanAlAan) October 29, 2020
وقالت الصحيفة الفرنسية الشهيرة إن الرجل الذي قتلته الشرطة وكان يهدد المارة “ينتمي لليمين المتطرف، وكان يخطط لمهاجمة المسلمين”.
مسلح أفينيون ينتمي لمجموعة “الحفاظ على الهوية”
وذكرت: “كان الرجل ينتمي لمجموعة “Génération identitaire” “الحفاظ على الهوية” اليمينية المتطرفة، وكان يهدد بمهاجمة تاجر من أصل مغاربي”.
وأشارت إلى أن القتيل كان يبلغ من العمر 33 عاما وكان يعاني من اضطرابات نفسية.
من جهته، نقل موقع قناة “سي نيوز” الفرنسية عن النيابة العامة قولها “غيرنا مسار التحقيق وانحرفنا عن فرضية الإسلام.. الرجل كان يخضع لمتابعة نفسية وسبق له أن أدلى بملاحظات غير متماسكة”.