أخبار الآن| باريس (أ ف ب)
وسعت الحكومة الفرنسية فرض وضع الكمامات ليشمل الأطفال اعتبارا من سن السادسة.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس أمام الجمعية الوطنية أن وضع الكمامات في المدارس “سيشمل تلاميذ المدارس الابتدائية اعتبارا من سن ست سنوات”.
وبين الاجراءات فرض وضع الكمامات والزام الاطفال وضع الكمامات اعتبارا من سن السادسة والعمل من المنزل “طيلة الاسبوع”.
وقال كاستيكس لدى افتتاح نقاشات الاغلاق “كنا نتوقع موجة ثانية من الاصابات بكوفيد-19 لكن اي بلد لم يتوقع تسارعها بهذه الوتيرة المفاجئة والسريعة”.
فرض وضع الكمامات للأطفال
وأوضح “لطالما دعوت الى توخي الحذر. البعض الذي يقول لنا اليوم انه كان علينا التحرك وبشكل اكثر حزما او اننا لم نتخذ تدابير كافية زعموا في حينها اننا كنا نفرض اجراءات كثيرة”.
وتابع “اعتبارا من الاثنين سيتم تعديل البروتوكول الصحي وتعزيزه لضمان حماية جميع الأطفال والمعلمين وأولياء أمور الطلاب وفقًا للرأي المرسل إلينا (الأربعاء) من قبل المجلس الأعلى للصحة العامة “.
بالنسبة الى النشاط المهني “يجب العمل من المنزل قدر الامكان” موضحا انه “في القطاع الخاص يجب العمل من المنزل خمسة ايام من اصل خمسة لكل الوظائف التي يمكن القيام بها عن بعد”.
واعلن أنه “علينا الاستمرار في العمل قدر الامكان بالطبع ضمن شروط صحية وقائية مع وقف بالطبع تفشي الفيروس لان البطالة والفقر قد يقتلان ايضا”.
وقال ان الشركات التي تنظم الفعاليات و”دور السينما والمسارح” ستغلق.
لكن المتحدث باسم الحكومة غابرييل اتال اعلن ان الحدائق العامة والاسواق يجب ان تبقى مفتوحة مع ضرورة فرض وضع الكمامات.
هذا وصوتت الجمعية الوطنية الفرنسية في قراءة (السبت)، على تمديد حال الطوارئ الصحية إلى 16 شباط (فبراير)، في إشارة إلى نظام استثنائي يتيح للسلطة التنفيذية فرض قيود في مواجهة أزمة وباء كوفيد-19.
وينتظر أن ينقل النص الذي أيده 71 نائبا في مقابل رفض 35 آخرين، إلى مجلس الشيوخ الأربعاء حيث يتوقع أن يتم تبنيه نهائياً في بداية تشرين الثاني (نوفمبر). ودافعت الحكومة عن النص فيما أعربت المعارضة عن قلقها إزاء إمكانية “المسّ بالحريات العامة”.
وسجلت فرنسا مؤخرا رقما قياسيا جديدا بأعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بلغ أكثر من 40 ألفا بالإضافة إلى 165 حالة وفاة جديدة.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أعلن عن توسيع إجراءات حظر التجول من الساعة التاسعة مساء لغاية السادسة صباحا لتشمل 38 منطقة فرنسية جديدة، بالإضافة إلى منطقة في ما وراء البحار.
وحذر من أن “الأسابيع المقبلة ستكون قاسية وستخضع خدماتنا الاستشفائية لضغط شديد”. وتوقع كذلك أن يكون شهر تشرين الثاني “مرهقا” وأن يواصل عدد الوفيات “ارتفاعه”.
وسجّلت البلاد أكثر من 34 ألف وفاة جراء الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ويخضع 2239 مريضا للعناية الصحية المركزة، في أعلى عدد منذ أيار (مايو).
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مساء الأربعاء 14 تشرين الأول (أكتوبر) فرض حظر التجول الليلي، في باريس وثمان من المدن الكبرى.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أعلن عن توسيع إجراءات حظر التجول من الساعة التاسعة مساء لغاية السادسة صباحا لتشمل 38 منطقة فرنسية جديدة، بالإضافة إلى منطقة في ما وراء البحار.
وحذر من أن “الأسابيع المقبلة ستكون قاسية وستخضع خدماتنا الاستشفائية لضغط شديد”. وتوقع كذلك أن يكون شهر تشرين الثاني “مرهقا” وأن يواصل عدد الوفيات “ارتفاعه”.
وسجّلت البلاد أكثر من 34 ألف وفاة جراء الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ويخضع 2239 مريضا للعناية الصحية المركزة، في أعلى عدد منذ أيار (مايو).
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مساء الأربعاء 14 تشرين الأول (أكتوبر) فرض حظر التجول الليلي، في باريس وثمان من المدن الكبرى.
وسجلت فرنسا الاثنين 26771 حالة إصابة جديدة في الأربع والعشرين ساعة السابقة. وارتفعت الوفيات 257 حالة ليصل الإجمالي منذ بدء التفشي إلى 35018 حالة وفاة. وارتفع عدد المرضى في وحدات الرعاية المركزة 186 حالة
ليبلغ الإجمالي 2770 حالة. ودعت الحكومة الى فرض وضع الكمامات.
وتحاول الحكومة الموازنة بين مكافحة الفيروس وضمان ألا تؤثر القيود الجديدة على الاقتصاد، لكن جيل بيالو أخصائي الأمراض المعدية في باريس دعا إلى فرض عزل عام. وقال لقناة بي.إف.إم التلفزيونية: “أعتقد أنّ الأمر يتطلب بالقطع فرض عزل عام في البلاد”.
وفي ذروة الوباء في نيسان/أبريل تخطّى عدد مرضى كوفيد-19 في أقسام العناية الفائقة السبعة آلاف مريض، لكنّ هذا العدد ما لبث أن تراجع بقوة وظلّ كذلك لغاية نهاية تمّوز/يوليو حين عاود الارتفاع تدريجياً.
المزيد: