أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر أنّ “مشتبهاً به واحداً على الأقلّ لا يزال فارّاً” بعد الهجوم المسلّح الذي وقع وسط فيينا.
وأدلى الوزير بتصريحه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المدير العام للأمن العام فرانز روف الذي قال من جهته إنّه تقرّر “تعزيز إجراءات التفتيش على الحدود” وإقامة حواجز في العاصمة.
وكانت الشرطة النمساوية أعنلت في سابق، أنّ مسلّحين أطلقوا النار في ستّة مواقع مختلفة في وسط العاصمة فيينا .
وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إنّه “حصل إطلاق نار في ستّة مواقع” وقد “توفي شخص واحد وأصيب عديدون” آخرون بجروح، مشيرة إلى أنّ “عناصر الشرطة أطلقوا النار على مشتبه به وأردوه قتيلاً”.
وأضافت التغريدة أنّ الهجوم الذي وقع في الساعة الثامنة مساء (21,00 ت غ) شارك فيه “العديد من المشتبه بهم المسلّحين ببنادق”.
شاهدوا هذه اللقطات من مكان اطلاق النار في العاصمة النمساوية #فيينا والتي اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.#أخبار_الآن
للتفاصيل: https://t.co/QwZnNF9FbJ pic.twitter.com/Efjjtjk3Cv— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 2, 2020
ردود الأفعال على هجوم فيينا
أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ الاتحاد الأوروبي “يدين بشدة الهجوم المروّع” الذي وقع مساء الإثنين في فيينا، واصفاً إياه بـ”العمل الجبان”.
وقال ميشال في تغريدة على تويتر إنّ “أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية. أتعاطف مع الضحايا ومع سكّان فيينا بعد الهجوم المروّع هذا المساء. نحن نقف إلى جانب فيينا”.
من جهته، شدّد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على ضرورة “عدم الاستسلام للكراهية التي تسعى لاستهداف مجتمعاتنا”.
وجاء في تغريدة للوزير الألماني “نتضامن مع الجرحى ومع الضحايا في هذه الساعات الصعبة”، معتبراً أنّ نطاق الأعمال الإرهابية لم يتّضح بعد، ومشيراً إلى “أنباء صادمة ومروّعة” ترد من النمسا حيث أوقع الاعتداء قتيلين أحدهما مشتبه به، وفق الشرطة النمساوية.
بدوره علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الهجوم المسلّح وقال إنّ “على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء”.
وأضاف ماكرون في تغريدة بالفرنسية وبالألمانية “نحن الفرنسيون نشاطر الشعب النمسوي مشاعر الصدمة والألم (…) بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرّض للهجوم. إنّها أوروبا خاصّتنا. على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء”.
السويد بدورها أدانة الهجوم ودعت للاتحاد ضد الهجمات.
رئيس الحكومة الإيطالية بعد هجوم فيينا قال “لا مكان للكراهية في أوروبا”.
المستشار النمسوي أدان أيضا الهجوم واعتبره “إرهابياً مثيراً للاشمئزاز”.
بدورها قال المفوضية الأوروبية: شعرت بالصدمة والحزن جراء هجوم فيينا “الوحشي”،و”نتضامن مع النمسا ونحن أقوى من الكراهية والإرهاب”.
من جهته قال رئيس وزراء اليونان ان بلاده “صدمت من “الهجمات المروعة” في فيينا”.