قال وزير الداخلية النمساوي الثلاثاء إن أحد منفذي هجوم فيينا الذي أودى بحياة أربعة أشخاص، كان يحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية، وسبق أن أدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولته السفر إلى سوريا.
وأوضح لوكالة “أبا” الإخبارية أن المهاجم البالغ من العمر 20 عاما الذي قتل برصاص الشرطة بعد إطلاقه النار على المارة، كان من أنصار تنظيم داعش.
ويبحث المحققون حاليا عن مشتبه بهم آخرين محتملين شاركوا في الهجوم.
وانضم حوالى 150 مواطنا من مقدونيا الشمالية إلى صفوف المتطرفين بين عامَي 2012 و2016 للقتال في العراق وسوريا.
وجنّد معظمهم من الأقلية المسلمة الألبانية والتي تعد معتدلة في الغالب وتشكل ربع سكان مقدونيا الشمالية ذات أغلبية من السلاف الأرثوذكس والتي تعد 2,1 مليون نسمة.
هذا وقد ارتفع عدد قتلى الهجوم الذي شهدته مدينة فيينا، مساء الاثنين، إلى 3 بعد أن أعلن عن وفاة أحد المدنيين جراء الهجوم.
وقال قائد شرطة فيينا، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن رجلين وامرأة قتلوا في الهجوم الذي وقع في وسط مدينة فيينا، مساء الاثنين، وألقى وزير الداخلية بالمسؤولية فيه على متعاطف مع تنظيم داعش.
الكشف عن منفذ هجوم فيينا
وكان هذا هو المهاجم الوحيد المعروف، وقد سقط قتيلا برصاص الشرطة، بحسب ما ذكرت رويترز.
وقال نيهامر في مؤتمر صحفي “شهدنا هجوما مساء أمس (الاثنين) من إرهابي واحد على الأقل”، ووصفه بأنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش.
وكان مسلحون هاجموا أمس الاثنين 6 مواقع في وسط فيينا، في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 شخصا على الأقل، بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين.
ولا يزال مهاجم واحد على الأقل طليقا بعد الهجوم، الذي وصفه المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، بأنه “هجوم إرهابي بغيض”.