أخبار الآن | واشنطن- الولايات المتحدة ( وكالات)

ردت حملة بايدن،المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية الأربعاء، على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالذهاب إلى المحكمة في محاولة لوقف فرز الأصوات، مؤكدة أن فرقها القانونية “ستكون جاهزة للتصدي له”.

 

ووصفت حملة بايدن تصريحات ترامب بشأن فرز الأصوات بـ”الفاضحة وغير المقبولة”.

وقالت مديرة حملة بايدن الانتخابية، جين أومالي ديلون: “إذا نفذ الرئيس تهديده بالذهاب إلى المحكمة لمحاولة منع الفرز السليم للأصوات، فلدينا فرق قانونية جاهزة للتصدي لهذا المسعى”، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وكان ترامب قد أعلن في مؤتمر صحفي، فوزه بالانتخابات، رغم عدم الانتهاء من فرز الأصوات، وقال: “سنفوز بها (الانتخابات).. بالنسبة لي لقد فزنا بها بالفعل”.

وتحدث ترامب عن “تزوير”، وأكد أنه يعتزم اللجوء إلى المحكمة العليا، مضيفا: “نحن مستعدون للاحتفال بشيء رائع”، وفقا لما ذكرته رويترز.

وصوت اكثر من مئة مليون ناخب، وهو رقم قياسي، قبل اليوم الانتخابي بسبب المخاوف من ازدحام في مكاتب الاقتراع في أوج انتشار فيروس كورونا المستجد. ويعتقد ان معظم الديموقراطيين ادلوا باصواتهم في البريد، اكثر مما فعل مناصرو ترامب.

وندد أنصار بايدن بتصريحات “فاضحة” وغير مسبوقة صادرة عن الرئيس.

وقال فريق الحملة الانتخابية الديمقراطية “انها محاولة متعمدة لحرمان المواطنين الأميركيين من حقوقهم الديموقراطية” مؤكدا انه مستعد “لمعركة” قضائية” في حال لجأ ترامب الى المحكمة العليا.

وكان بايدن صرح في وقت سابق انه على الطريق الصحيح للفوز داعيا الأميركيين الى التحلي بالصبر.

 

أضاف بايدن أمام مناصريه الذين تجمعوا في معقله ويلمينغتون في ديلاوير “حافظوا على ايمانكم، سنفوز!”. وقال “نعتقد اننا على الطريق الصحيح للفوز بهذه الانتخابات”.

في عدة ولايات حاسمة، لا تزال نتيجة السباق غير محسومة.

لكن الشيء المؤكد ان موجة المد الديموقراطي التي كان يأمل بها البعض في معسكر بايدن لتحقيق انتصارات تاريخية في كارولاينا الشمالية او تكساس لم تتحقق

يذكر أن الانتخابات الحالية جرت في وضع استثنائي في ظل انقسام حاد في البلاد، وعلى وقع فيروس كورونا الذي اجتاح العالم لا سيما الولايات المتحدة التي سجلت أرقاماً قياسية. وقد شهدت إقبالاً ملحوظاً في التصويت المبكر، حيث أدلى أكثر من 100 مليون أميركي بأصواتهم مبكرا وعبر البريد في العديد من الولايات، كما أن قرارات قضائية عدة سمحت لعشرات الولايات بإكمال التصويت والفرز حتى ما بعد انقضاء الثالث من نوفمبر، ما قد يؤخر فعلاً صدور النتائج الرسمية للانتخابات.