أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الاربعاء، حجبها 27 موقعاً إلكترونياً تابعاً لإيران حاولت التدخل في الانتخابات الأمريكية 2020.
وأكدت الوزارة أن المواقع المحجوبة تابعة للحرس الثوري واستهدفت التأثير على الرأي العام خلال الانتخابات الأمريكية 2020.
وكانت السلطات الأمريكية حذرت من جماعة إيرانية تقوم بإنشاء مواقع إعلامية وهمية لنشر دعاية مناهضة للولايات المتحدة تتعلق بالانتخابات.
وسعت هذه المواقع الإيرانية إلى نشر فيديوهات دعائية حول تزوير الانتخابات واختراق معلومات الناخبين الأمريكيين بهدف إظهار عملية التصويت وكأنها عملية غير آمنة وعرضة للتلاعب، بحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي ومدير المخابرات الوطنية جون راتكليف في مؤتمر صحفي إن إيران اخترقت مواقع للحكومات المحلية وحصلت على سجلات الناخبين وبيانات شخصية أخرى.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاربعاء، في تغريدة عبر تويتر أنه تم إلحاق الضرر بنزاهة النظام والانتخابات الرئاسية.
وأعلنت حملة ترامب الأربعاء أنها قدّمت التماسا قضائيا طلبت فيه إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن، كما طلبت وقف الفرز في ولايتي ميشيغن وبنسلفانيا.
وندد مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بـ”مزاعم لا أساس لها” يطلقها ترامب بشأن العملية الانتخابية.
واعتبرت المنظمة أن تصريحات ترامب في هذا الشأن تقوّض ثقة الرأي العام بالعملية الانتخابية.
من جهته، أعلن محامي ترامب لرودي جولياني، في كلمة له بمدينة فيلادلفيا، الأربعاء، أن هناك جدل حول إجراءات التأكد من هوية المقترع عبر البريد، مؤكداً أن الانتخابات الرئاسية الحالية تتعرض للتزوير.
وأشار جولياني إلى أن التلاعب قد يكون شمل 100 ألف صوت في عملية فرز الأصوات بولاية ميشيغن، كاشفاً أن الشخص نفسه قد يصوت عدة مرات عن طريق البريد، فيما تشير بعض الادعاءات إلى التصويت بأسماء أشخاص توفوا.
وقال إن الديمقراطيين ينوون الفوز بهذه الطريقة الملتوية، مشيرا إلى تقارير عن وضع مماثل في ولايات مثل أريزونا ونيفادا.