نقلت السلطات الفرنسية، منفذ هجوم نيس على كنيسة نوتردام، والذي أسفر عن ثلاثة قتلى في نهاية أكتوبر بالطائرة نحو باريس.
والطائرة التي أقلت التونسي إبراهيم عويساوي الذي أصيب بجروح خطيرة أثناء توقيفه وثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد، كانت محاطة على مدرج المطار بعدة عربات للدرك، بحسب مصادر إعلامية.
ومن المقرر نقل المهاجم إلى مستشفى في باريس، بحسب مصدر قريب من الملف.
وتم توقيف 11 شخصًا على ذمة التحقيق، علاوة على المهاجم، وإطلاق سراح عشرة منذ بدء التحقيق في هذا الهجوم الذي تجريه نيابة مكافحة الإرهاب حول “الاغتيالات المتعلقة بمؤسسة إرهابية”.
وكتب النائب عن منطقة نيس إيريك سيوتي في تغريدة “يسعدني أن البربري المنفذ لهجوم نيس قد تم نقله للتو من مستشفى باستور في نيس استجابةً لطلبي وطلب اللجنة الطبية”.
وقال ميشيل فوينتيس، الأمين العام لنقابة عمال الصحة في نيس، “لقد غادر، وهذا يبعث على الارتياح بالنسبة لنا”، مشيرًا إلى “قلق الموظفين” الذين أثار لديهم الهجوم وتواجد المهاجم في مستشفى باستور الجامعي الذكريات المروعة لهجوم 14 يوليو/ تموز 2016.
فرنسا تعزز لسيطرة على الحدود بعد هجوم نيس
وأمس الخميس، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستعزز السيطرة على الحدود بمضاعفة عدد أفراد الشرطة إلى 4800 فرد.
وأضاف ماكرون خلال زيارة لحدود فرنسا مع إسبانيا أن تعزيز السيطرة على الحدود يستهدف الهجرة غير الشرعية وسط “تهديد الإرهاب المتنامي”.
وقبل أسبوع، قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم على كنيسة، بمدينة نيس الفرنسية، نفذه شاب يُشتبه أنه تونسي قدم إلى فرنسا عبر الهجرة غير الشرعية.