وضع الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو وابنه رسميا على القائمة السوداء لعقوبات الاتحاد الأوروبي الجمعة مع 13 مسؤولا آخر، فرضت كندا عقوبات عليهم أيضا، بسبب حملة القمع التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.
وجاءت هذه الخطوة بعد موافقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ونشر القرار في الجريدة الرسمية للكتلة.
وأضيف لوكاشنكو وابنه فيكتور والمسؤولون الـ13 إلى قائمة الاتحاد الأوروبي التي وضعت في تشرين الاول (أكتوبر) وضمت 40 اسما من بينها وزير داخلية بيلاروسيا.
وبموجب العقوبات، يحظر دخول هؤلاء إلى الاتحاد الأوروبي وكندا، وتجمد أصولهم في كل من المنطقتين.
واتخذ قرار إضافة لوكاشنكو وابنه إلى لائحة العقوبات خلال اجتماع عقد في 12 تشرين الأول (أكتوبر) لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بسبب مسؤوليتهما عن “القمع العنيف الذي مارسته القوى الامنية قبل الانتخابات الرئاسية للعام 2020 وبعدها”.
الاتحاد الأوروبي يحمل لوكاشنكو مسؤولية إقصاء مرشحي المعارضة الرئيسيين
وحمل الاتحاد الأوروبي أيضا لوكاشنكو مسؤولية إقصاء مرشحي المعارضة الرئيسيين من الانتخابات، و”الاعتقالات التعسفية وإساءة معاملة المتظاهرين السلميين، فضلا عن الترهيب والعنف ضد الصحافيين”.
وفيكتور، نجل لوكاشنكو، هو مستشار الأمن القومي الحالي في بيلاروسيا.
وكانت كندا قد فرضت في السابق عقوبات على لوكاشنكو.
ورفض الاتحاد الأوروبي وكندا نتائج انتخابات 9 آب (أغسطس)، وقالا إنهما لا يعتبران لوكاشنكو الرئيس الشرعي لبيلاروسيا.