أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول الأوروبية “بحاجة إلى ردّ سريع ومنسّق” في مواجهة التهديد الإرهابي، وذلك بعد قمة أوروبية مصغرّة عبر الفيديو مع قادة عديدين في الاتحاد الأوروبي إثر اعتداءات استهدفت فرنسا والنمسا.

ورأى الرئيس الفرنسي أن هذا الردّ يجب أن يشمل خصوصاً “تطوير قواعد البيانات المشتركة وتبادل المعلومات وتعزيز السياسيات العقابية” فضلاً عن “تنفيذ مجموعة التدابير” التي سبق أن اتخذتها أوروبا “في شكل كامل وصارم”.

وندّد ماكرون  بـ”إساءة استخدام حقّ اللجوء” في كثير من الدول الأوروبية.

وقال أمام الصحافيين “في دولنا كافة، نشهد إساءة استخدام حق اللجوء” “من جانب مهربين” و”شبكات” وأشخاص “يصلون من دول لا تشهد حروبا”.

من جهته أشار المستشار النمساوي سيباستيان كورتز إلى أن العائدين من مناطق النزاعات يمثلون تهديد دائم وعابر للحدود في القارة الأوروبية.

فيما اكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن بلادها تدين كافة أشكال الكراهية ضد الأديان.