أخبار الآن | أستراليا – france24
أعلن رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، الخميس، تعيين محقّق عدلي خاص للتحقيق بشبهة ارتكاب جنود أستراليين جرائم حرب في أفغانستان، مؤكداً على ضرورة التزام العسكريين جميعاً، ماضياً وحاضراً، بالمعايير المفروضة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال موريسون إن “الرجال والنساء العاملين في قواتنا المسلّحة، ماضياً وحاضراً، يشاطرون الشعب الأسترالي توقّعاته من قواتنا المسلّحة وتطلّعاته إليها وكيفية تجسيدها في سلوكهم”، وأردف: “هذا يتطلب منّا التعامل مع الحقائق الصادقة والوحشية، حيث قد لا تتحقّق التوقّعات والمعايير”.
وفي أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 نشرت أستراليا قوات كومندوس في أفغانستان لمؤازرة قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت سلسلة من التقارير حول سلوك بعض أفراد الوحدات الخاصة الأسترالية، بدءاً من قتل سجين رمياً بالرصاص لتوفير مساحة في مروحية، فضلاً عن قتل طفل يبلغ من العمر 6 سنوات خلال مداهمة منزل.
وبناء على هذه التقارير، أجرى المفتّش العام في الجيش الأسترالي تحقيقاً استمرّ 4 سنوات لتفنيد “الشائعات والمزاعم” بشأن “انتهاكات محتملة لقانون النزاع المسلّح” في أفغانستان.
وحدّد التحقيق 55 حادثة منفصلة يتعلّق معظمها بعمليات قتل غير مشروعة “لأشخاص من غير المقاتلين أو لم يعودوا مقاتلين” وبـ”معاملة قاسية”.
ومع هذا، فقد قال موريسون إن “نسخة منقّحة من تقرير المفتّش العام ستنشر في غضون أيام”. ويمثّل تعيين المدّعي العام خطوة قد تؤدّي إلى توجيه اتّهامات جنائية ضدّ العسكريين الضالعين بهذه الانتهاكات.
“سوريا الديمقراطية” تطلق سراح الدواعش السوريين غير المنخرطين بأعمال إرهابية
وفق مبادرة من مجلس سوريا الديمقراطية أطلق سراح عدد من الدواعش السوريين الذين لم يشاركوا بأي أعمال إرهابية مع تنظيم داعش، ولكن انخرطوا في أعمال مدنية معهم، حيث طالبت بهم عشائرهم عبر شيوخها وتكفلوا بعدم عودتهم الى حياتهم السابقة وفتح صفحة جديدة لبناء الثقة وتعزيز اندماجهم في مجتمعاتهم من جديد.