أخبار الآن | مانيلا- الفيليبين ( أف ب)
أعلنت السلطات الفلبينة الجمعة أن حصيلة ضحايا الإعصار في الفلبين الذي ضرب أجزاء عديدة من الأرخبيل ارتفعت إلى 14 قتيلا وثمانية جرحى و14 مفقودا، بينما تشهد مناطق عدة فيضانات.
وأوضحت السلطات أنها لا تزال تتحقق من أسباب وفاة بعض الأشخاص، ما يشير إلى أن عدد القتلى قد يرتفع.
من جهته، أعلن الجيش أن الإعصار في الفلبين أدى إلى مقتل 39 شخصا وفقدان 22 آخرين.
وهطلت أمطار غزيرة مع مرور الإعصار الثالث الذي يضرب الفلبين خلال أسابيع عدة ، متسببا بفيضانات خصوصا في مانيلا ومقاطعات على تخوم العاصمة.
ومع انحسار المياه، بدأ السكان بالعودة إلى منازلهم لتقييم حجم الأضرار.
هذا وما زال مئات الآلاف من المنازل بدون كهرباء في جزيرة لوسون الأكثر اكتظاظا بالسكان في الأرخبيل، التي ضربها “فامكو” الأربعاء والخميس متسببا بانهيارات أرضية وسقوط أشجار وقطع طرق.
وتحاول السلطات تنظيم توزيع المواد الغذائية والمواد الأساسية على الضحايا الذين تضرر معظمهم من الإعصارين السابقين “مولاف” و”جوني” من قبل. وكان هذان الإعصاران قد أديا إلى سقوط عشرات القتلى وتدمير عشرات الآلاف من المنازل وحرمان مناطق بأكملها من التيار الكهربائي لأسابيع.
ودفاعا عن أداء السلطة التنفيذية خلال الإعصار الأخير، قال المتحدث باسم الرئيس هاري روكي إن الحكومة “تحركت بسرعة”. أضاف “لسوء الحظ، لم نتمكن من فعل أي شيء ضد الارتفاع السريع لمنسوب المياه (…) لكننا عملنا بطريقة تجعلنا لا ننسى أحدا”.
وتفيد السلطات بأن كثيرين تجاهلوا أوامر الإخلاء وعلقوا في منازلهم مع الارتفاع المفاجئ في منسوب المياه.
ونشرت الشرطة وجنود وعناصر خفر السواحل للمساعدة في جهود الإغاثة، بما في ذلك استخدام قوارب للوصول إلى آلاف العالقين.
وأدى وباء كوفيد-19 إلى تعقيد عمليات الإغاثة.
وتذكر الفيضانات الشديدة التي ضربت مانيلا ومقاطعة ريزال المجاورة بما حدث في 2009 عندما أودى الإعصار “كيتسانا” بحياة المئات.