اتّهم قائد الجيش الإثيوبي الخميس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أبرز الشخصيات العالمية المتحدّرة من تيغراي، بالضغط لصالح الإقليم المتمرّد ومساعدة سلطاته في الحصول على الأسلحة.

وقال قائد الجيش برهان جولا في مؤتمر صحافي لدى حديثه عن مدير عام الهيئة الأممية “عمل في دول مجاورة لإدانة الحرب. عمل لصالحهم للحصول على الأسلحة”.

وأشار إلى أن تيدروس “لم يوفر جهدا” لمساعدة “جبهة تحرير شعب تيغراي”، الحزب الذي يقول رئيس وزراء إثيوبيا أبيي أحمد إنه يستهدفه في حملته العسكرية على المنطقة.

ويتّهم أبيي، الحائز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، الجبهة التي هيمنت على السلطة لثلاثة عقود قبل توليه منصبه في 2018، بالسعي لزعزعة حكومته.

وقال برهان في معرض حديثه عن تيدروس، الذي كان وزيرا للصحة في عهد الحكومة السابقة، إنه “جزء من هذا الفريق (جبهة تحرير شعب تيغراي)”.

وأضاف “ماذا تتوقعون منه؟ لا نتوقع منه بأن يقف إلى جانب الشعب الإثيوبي ويدينهم (أعضاء الجبهة)”.

وأسفرت العملية العسكرية المثيرة للجدل التي دخلت أسبوعها الثالث بينما يصر أبيي على أنها ضرورية لإعادة القانون والنظام إلى البلاد، عن مقتل المئات ودفعت بالآلاف للفرار عبر الحدود إلى السودان.