حكمت محكمة باكستانية على عامل في منظمة خيرية بالإعدام بعد إدانته بارتكاب سلسلة من جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على قاصرين، وتحميل مقاطع فيديو إباحية لأطفال.
وكان سهيل أياز قد ادين بجرائم مماثلة في بريطانيا وإيطاليا قبل ترحيله إلى باكستان حيث واصل استهداف الأطفال وملاحقتهم، بحسب الشرطة، في باكستان.
وجاء في الحكم الذي ما زال يتطلب المصادقة عليه من قبل محكمة لاهور العليا “سيُشنق من رقبته حتى الموت”.
وقال راي مظهر أحد المسؤولين في الشرطة، إن أياز كان يعمل لصالح منظمة “سايف ذي تشيلدرن” (“أنقذوا الأطفال”) الخيرية ومشروع مساعدات تدعمه الولايات المتحدة في أفغانستان.
وقال محققون إن أياز اعترف باغتصاب حوالى 30 طفلا في باكستان، مضيفين أن السلطات عثرت أيضا على عشرات الآلاف من مقاطع الفيديو والصور الإباحية التي كانت بحوزته.