رويدا رويدا تتفاقم الأزمة الانسانية في إثيوبيا جراء النزاع الدائر في إقليم تيغراي وسط مطالب أممية بفتح ممرات انسانية في البلاد لتوفير المساعدات للسكان العالقين في الاقليم المشتعل.
فالصراع مازال محتدم والسلطات الأثيوبية ما زالت ترفض أي شكل من أشكال الوساطة الخارجية ما يعرقل أي خطوة تهدف إلى وقف اطلاق النار
أكثر من 30 ألف لاجئ عبروا الحدود السودانية في حين تتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع هذا العدد إلى مئتي ألف خلال الأشهر المقبلة
وأكّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الجمعة أن اندلاع النزاع في منطقة تيغراي الإثيوبية جعل حوالى 2,3 مليون طفل بحاجة ماسة للمساعدة وآلافا آخرين في خطر في مخيمات اللاجئين.
ممثل المفوضية العليا للاجئين في السودان آكسل بيشوب أكد ان المفوضية تحاول نقل اللاجئين إلى مخيمات بعيدة عن الحدود في إجراء احترازي لتخفيف الضغط عن المناطق الحدودية. مشيرا في الوقت ذاته إلى تعذر معرفة عدد الهاربين.
فيما تقول الأمم المتحدة انها بحاجة إلى 200 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الإثيوبيين في السودان
ثقب اسود وصف اطلقه مسؤول في الأمم المتحد حول المعارك الضارية التي ما زالت تشتعل في إقليم تيغراي وسط عزم رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد الاطاحة بسلطات الاقليم التي يتهمها بالتمرد على الحكومة المركزية.
فهل تحول الرئيس الحاصل على جائزة نوبل للسلام إلى جنرال حرب الخاسر فيها المدنيون؟